نقلت «وكالة الأنباء الكويتية» عن مصدر في وزارة الخارجية الكويتية قوله تعليقاً على ما نسبته إحدى الصحف الكويتية أمس إلى مستشار الأمن القومي العراقي السابق موفق الربيعي بأن «أسرى دولة الكويت أحياء ونقلوا إلى إيران»، إن وزارة الخارجية «بادرت على الفور بلقاء السفير العراقي لدى دولة الكويت محمد بحر العلوم وطلبت منه التحقق من السلطات العراقية مما نسب إلى الربيعي من تصريح ومدى صحة ذلك». وأضاف المصدر أن «الوزارة طلبت كذلك من سفير دولة الكويت لدى العراق الشقيق علي المؤمن متابعة هذا الموضوع مع السلطات العراقية، واتصلت أيضاً بالبعثة الإقليمية للجنة الدولية للصليب الأحمر باعتبارها رئيسة لاجتماعات اللجنة الثلاثية والفنية الخاصة بمتابعة موضوع الأسرى والمفقودين حيث تم طلب متابعة هذا الموضوع منها». ومعلوم أن الكويت طالبت العراق منذ عهد الرئيس صدام حسين بإطلاق سراح أكثر من 600 شخص اعتقلتهم الاستخبارات العراقية خلال الاحتلال العراقي للكويت عامي 1990 و 1991. وتم التعرف إلى مصير نحو 240 منهم بالعثور على رفاتهم في قبور جماعية بعد سقوط النظام، لكن الأمل تضاءل بالعثور على أي أحياء منهم منذ 2003 بسبب اليأس من التعرف على أماكن سجن الباقين أو دفنهم.