سجلت محطات الشبكة الوطنية للرصد الزلزالي التابعة لهيئة المساحة الجيولوجية عدداً من الهزات الأرضية الضعيفة في حرة الشاقة بلغت قوة أقصاها 2.72 درجة على مقياس ريختر، منذ الساعة الثانية عشرة ظهر أول من أمس الأربعاء، حتى ظهر أمس. وأوضحت الهيئة في بيان لها، أمس، أن كل المتغيرات من حيث القياسات الحرارية، وتركيزات غاز «الرادون» وثاني أكسيد الكربون، واتساع الشقوق الأرضية في معدلات مطمئنة، كما هو متواصل منذ أكثر من شهر. وأشارت الهيئة إلى أنها تواصل تراقب النشاط الزلزالي والمتغيرات المصاحبة له، من حيث التغير في الأشكال الموجية للهزات الأرضية المسجلة على مدار الساعة، وكذلك القياسات الحرارية، وقياسات غاز الرادون، ومدلولاته العلمية. وفي غضون ذلك، لا يزال سكان مدينة العيص والقرى التابعة لها نازحين من مساكنهم في المنطقة التي تضربها الزلازل منذ أكثر من شهرين، حيث تم إيواؤهم إلى مخيمات إيواء نصبتها الحكومة، إضافة إلى الفنادق والشقق المفروشة في المدن المجاورة للعيص مثل مدينتي ينبع والمدينة المنورة. وينتظر السكان قراراً نهائياً من اللجنة المشكلة من جهات حكومية عدة في شأن إقرار عودتهم إلى مساكنهم، والتي أكدت بدورها مراراً أنها لن تسمح بعودة السكان حتى يستقر الوضع تماماً، ويعود إلى ما كان عليه قبل الهزات، حفاظاً على سلامة المواطنين.