بحث رئيس البرلمان اسامة النجيفي مع رئيس الوزراء نوري المالكي في «ورقة الاصلاح وتسمية القيادات الامنية»، فيما أعلنت «القائمة العراقية» ان «النجيفي حضر الاجتماع بصفته رئيساً للبرلمان وليس كقيادي في القائمة»، مهددة ب «استئناف اجراءات الاستجواب اذا لم تحسم المواضيع العالقة خلال شهر واحد». وكان مقرر البرلمان محمد الخالدي اعلن اول من أمس أن «لقاء سيجمع المالكي والنجيفي الأحد لمناقشة ورقة الإصلاح التي طرحها التحالف الوطني وموضوع الاجتماع الوطني وبعض المواضيع العالقة»، مشيراً الى ان «هناك ملاحظات على ورقة الإصلاح سيتم التطرق إليها خلال اللقاء من منطلق ما توصل إليه اجتماعا أربيل والنجف». لكن القيادي في «القائمة العراقية» النائب احمد المساري ابلغ إلى «الحياة» ان «النجيفي يحضر بصفته رئيساً للبرلمان وليس كقيادي في العراقية». وأشار الى ان «العراقية لن تقبل الا بإصلاحات محددة بسقوف زمنية ولن تسمح مرة اخرى بتمييع القضايا كما حدث لاتفاقات اربيل عام 2010». وزاد: «اذا لم تكن هناك اصلاحات خلال شهر سنعود الى اجراءات استجواب المالكي». ونفى ان «تكون هناك مشاورات بين النجيفي والمطلك (نائب رئيس الوزراء القيادي في العراقية صالح المطلك) من جهة والمالكي من جهة اخرى لاعلان تحالف سياسي جديد».