أعدم تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) الكثيرين من السوريين بتهم مختلفة، أبرزها التعامل مع النظام السوري والردة، وصلب بعضهم في مناطق سورية عدة، لا سيما في الحسكة ودير الزور حيث يتمتع التنظيم بثقل كبير. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن تنظيم "الدولة الإسلامية" أعدم أمس الجمعة رجلين وصلبهما بالقرب من الحديقة العامة في مدينة دير الزور، بتهمة "الانتماء إلى قوات الدفاع الوطني والتعامل مع النظام"، وأعدم رجلاً آخر بالتهمة ذاتها عند دوار النعيم في مدينة الرقة، بعد اعتقاله منذ حوالي شهر. وأعدم تنظيم "الدولة الإسلامية" أيضاً مسلحاً من الكتائب المقاتلة وقيادياً في جبهة النصرة ب "تهم أخلاقية"، في قرية الحصان في الريف الغربي لمدينة دير الزور، وأبلغوا الأهالي بأن المعدومين سيبقون مصلوبين لمدة 3 أيام، فيما نفى سكان من المنطقة للمرصد صحة هذه التهم وأكدوا بأنها "تهم ملفقة وجاهزة". كما أعدم التنظيم في اليوم ذاته رجلين في مدينة تل أبيض في ريف محافظة الرقة بتهمة "زرع عبوات ناسفة في المدينة"، ونفّذ حكمه بمقاتلين اثنين من محافظة درعا، وصلبهما عند دوار البلعوم في مدية الميادين في الريف الشرقي لدير الزور "بتهمة الردة والكفر والانتماء إلى الصحوات"، بعدما اعتقلهما وهما في طريقهما إلى تركيا، فيما أعدم التنظيم 4 رجال في منطقة الشدادي التي تعد معقل "الدولة الإسلامية" في الحسكة بتهمة "الانتماء إلى الصحوات".