نظمت مجموعة «إم بي سي» لقاءً فنياً في العاصمة اللبنانية بيروت، جمعت فيه عدداً كبيراً من نجوم الدراما والبرامج الرمضانية والإعلاميين، من معظم الدول العربية. وقال المتحدّث الرسمي باسم مجموعة «إم بي سي» مازن حايك: «على مدى أكثر من أسبوعين من شهر رمضان، كان جمهور الملايين وما زال على موعدٍ مع شبكة البرامج الرمضانية ل»إم بي سي» و»إم بي سي دراما» المتكاملة والمتنوعة، التي شملت الألوان التلفزيونية كافة، من دراما على أنواعها، وكوميديا، وبرامج دينية، ومسابقات وألعاب. فمن صميم التاريخ العربي وعظمة الدولة الإسلامية، كنا وما زلنا على موعدٍ مع أضخم الإنتاجات الدرامية في تاريخ التلفزيون العربي الحديث، ألا وهو مسلسل «عمر»، رضي الله عنه، الذي بلغ مصاف العالمية، ليس فقط من خلال رمزيّته السامية، وقيمته المعنوية الكبيرة، وإمكاناته الإنتاجية الضخمة، بل أيضاً عبر عرضه على عدد وافر من شبكات التلفزة الرائدة، في المنطقة العربية وخارجها، ومنها شبكة ATV التركية، وشبكة MNC الإندونيسية، فضلاً عن عقود عرض أخرى مقبلة على شبكات عالمية رائدة، وبلغات مختلفة منها الإنكليزية والفرنسية». وأضاف: «مع الدراما المصرية عبَرنا أنفاق غزة وبلغنا فلسطينالمحتلة من خلال «فرقة ناجي عطالله»، وعشنا الزمن الجميل مع «الخواجه عبد القادر»، واستمعنا إلى «حكايات البنات»، ودخلنا أروقة العدالة «مع سبق الإصرار»... أما في الشام، فجمعتنا «بنات العيلة» على سرّهن الذي نترقّب افتضاحه... وفي الخليج العربي تعاطفنا مع «كنة الشام»، وذرفنا «حبر العيون»، وسهرنا الليل لنرقب «وطن النهار»، وغنّينا «حلفت عمري»... كما ضحكنا مُطوّلاً من «طيش العيال»، فتعالت ضحكاتنا عبر «الواي فاي»، ليبلغ صداها قبيلة «المصاقيل»... أما برامجنا الدينية فمستمرة بمخاطبة القلوب والعقول من خلال 7 برامج تتنوّع بين التوعوي والشبابي والإنساني والتوثيقي. وما زالت برامج الألعاب تضحكنا تارةً مع «طارق وهيونة»، وتمتعنا طوراً مع «يا هلا ب شوج ويانا»، وتكسبنا دوماً السيارات والجوائز مع «حروف وألووف». وأكد أن برامج «إم بي سي» تصدرت قائمة البرامج ال12 الأكثر مشاهدةً في المملكة، وكذلك تبوءها قائمة القنوات الأكثر مشاهدة بامتياز، خلال أول أسبوعَيْن من رمضان، وذلك بإجماع الإحصاءات في الدراسات المستقلّة على تنوّع مصادرها وآليّات عملها، مما يؤشّر سَلَفاً إلى نتائج نسب مشاهدة شهر رمضان بكامله حتى قبل انقضائه! وما ينطبق على رمضان تلفزيونياً، ينطبق نسبياً على باقي أشهر السنة، إذ ستحمل شبكة برامج القنوات المنتمية إلى المجموعة، خلال فترة ما بين عيديْ الفطر والأضحى، عدداً وافراً من البرامج والإنتاجات الجديدة والمتجدّدة ذات الطابع المحلي والعالمي.