أعلنت شركة «إندبريدج إنريجي بارتنرز» الكندية للطاقة أنها أغلقت خط أنابيب نفطياً رئيساً إلى أجل غير مسمى بعد حدوث تسرّب نفطي في ولاية ويسكنسن الأميركية. وأشارت في بيان صدر أول من أمس إلى إغلاق الخط 14 الذي تبلغ طاقته 318 ألف برميل يومياً والذي ينقل النفط الخام من كندا إلى مصافي في منطقة شيكاغو، بعد حدوث تسرب لنحو 1200 برميل من النفط. وتتعرض الشركة إلى انتقادات من المنظمين الأميركيين بسبب تسرب نفطي ضخم حدث قبل عامين. وعلى رغم أن حجم التسرب ليس كبيراً، فهو يأتي بعد أسابيع فقط من تقرير لاذع من الهيئة القومية لسلامة النقل بسبب أسلوب معالجة «اندبريدج» لتسرب ضخم أدى إلى تسرب أكثر من 20 ألف برميل في ميشيغان في تموز (يوليو) 2010. تركمانستان وأعلنت تركمانستان التي تملك رابع أكبر احتياطات من الغاز الطبيعي في العالم، أنها ستعقد لقاءات في أيلول (سبتمبر) وتشرين الأول (أكتوبر) مع مستثمرين مهتمين بالمشاركة في مشروع خط أنابيب لنقل الغاز إلى الهند عبر أراضي أفغانستان. وكانت تركمانستان قررت في أيار (مايو) على تزويد باكستان والهند بالغاز الطبيعي عبر أفغانستان ووقعت اتفاقات لبيع الغاز مع «هيئة شبكات الغاز الباكستانية» و «شركة المرافق الوطنية الهندية». وتساند الولاياتالمتحدة مشروع الخط الذي سيقام بطول 1735 كيلومتراً وتعول عليه تركمانستان لتنويع أسواق صادراتها من الطاقة بدلاً عن الاعتماد على سوقها التقليدية روسيا. ويحقق المشروع مزايا كبيرة للهند وباكستان المتعطشتين إلى موارد الطاقة. وبث التلفزيون الحكومي لقطات لرئيس تركمانستان قربان غولي بردي محمدوف خلال اجتماع للحكومة في ساعة متأخرة ليل أول من أمس، قال فيها إن خط الأنابيب «سينقل شحنات (سنوية) طويلة الأجل بأكثر من 30 بليون متر مكعب من الغاز الطبيعي التركمانستاني إلى دول جنوب شرقي آسيا». السودان وأعلن السودان أنه قدّم تنازلاً في شأن الأسعار خلال المحادثات النفطية مع جنوب السودان، ولكن البلدين ما زالا بعيدين عن التوصل إلى حل لنزاعات كادت تدخلهما في حرب. وقال مسؤول في وزارة النفط السودانية إن الخرطوم خفضت المبلغ الذي طالبت به في مقابل نقل الخام الجنوبي عبر أراضيها، في محاولة لتسوية إحدى الخلافات العديدة بين الجانبين. وأكد جنوب السودان الأسبوع الماضي خلال محادثات تجري بوساطة الاتحاد الأفريقي أنه رفع المبلغ الذي يوافق على دفعه في مقابل نقل نفطه في خطي أنابيب رئيسين إلى ميناء بورسودان على البحر الأحمر، وعرض دفع 9.10 دولار للبرميل لاستخدام أحد الخطين و7.26 دولار للبرميل لاستخدام الخط الآخر. وقال الأمين العام لوزارة النفط السودانية عوض عبد الفتاح لوكالة «رويترز» أمس في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، حيث تُعقد المحادثات: «قدمنا عرضاً مقابلاً نعتقد أنه خطوة إلى الأمام... نعرض الآن 32.20 دولار لكل خط». وكان السودان طلب 36 دولاراً للبرميل لكل خط، إضافة إلى المدفوعات المتأخرة. ولفت عبد الفتاح إلى أن أحدث عرض لجنوب السودان سيترك للخرطوم أقل من دولار لكلا الخطين لأن معظم المبلغ سيذهب إلى الشركات التي تشغل هذه المنشآت، في حين أكد مسؤول كبير من جنوب السودان أن العرض الجديد الذي اقترحه السودان أمس «لا يُقدّم جديداً». وتعثرت أحدث جولة من المحادثات التي يتوسط فيها رئيس جنوب أفريقيا السابق ثابو مبيكي مرات عدة بسبب عدم الاتفاق على موقع لإقامة منطقة حدودية منزوعة السلاح تُعتبر خطوة أولى لإنهاء الأعمال العدائية. وأكد الجيش النيجيري أن قراصنة قتلوا عامل نفط على الأقل في هجوم على زورق مملوك للفرع المحلي لمجموعة الطاقة الإيطالية «ايني» في منطقة دلتا النيجر أمس. وقال الناطق باسم قوة المهام المشتركة في الجيش أونيما نواتشوكوا ل «رويترز»: «تعرض زورق كان ينقل بعض عمال أجيب إلى هجوم من لصوص في البحر وتوفي أحد عمال الشركة غرقاً بينما كان يحاول الهرب»، مضيفاً أن «اثنين من عمال أجيب في عداد المفقودين بعد الهجوم الذي وقع في خليج تارابورا في ولاية بايلسا». الأسعار وأغلقت العقود الآجلة للخام الأميركي مرتفعة للجلسة الرابعة على التوالي ليل أول من أمس بعدما عززت البيانات التي أظهرت تباطؤ النمو الأميركي في الربع الثاني الماضي آمال السوق بأن يتبنى مجلس الاحتياط الفيديرالي، «المركزي» الأميركي، مزيداً من سياسات الإنعاش النقدي لدعم الاقتصاد. وارتفع الخام الأميركي الخفيف تسليم أيلول (سبتمبر) 74 سنتاً، أو 0.83 في المئة، إلى 90.13 دولار للبرميل عند التسوية بعد تداوله في نطاق بين 89.13 و90.45 دولار. وخلال الأسبوع تراجع عقد أقرب استحقاق للخام الأميركي 1.31 دولار، أو 1.43 في المئة، بعدما سجل مكاسب في الأسبوعين السابقين. وأغلقت العقود الآجلة لخام برنت مرتفعة لليوم الرابع على التوالي أمس، وارتفعت العقود تسليم أيلول 1.21 دولار، أو 1.15 في المئة، إلى 106.47 دولار للبرميل عند التسوية، بعد تداولها في نطاق بين 105.02 و106.53 دولار. وعلى مدى الأسبوع تراجع عقد أقرب استحقاق لخام برنت 36 سنتاً، أو 0.34 في المئة، بعد ارتفاعه في الأسابيع الأربعة السابقة.