كثف قسم صحة البيئة وحماية المستهلك لدى الهيئة الملكية في ينبع الرقابة الصحية على مواقع البسطات الرمضانية المتخصصة في بيع المأكولات والمشروبات الرمضانية. وكُلف عدد من المراقبين الصحيين يتبعون لقسم صحة البيئة وحماية المستهلك بمتابعة ما يعرض على البسطات الرمضانية من مأكولات ومشروبات للتأكد من التزامها بالاشتراطات الصحية، وتشمل الجولات الميدانية للمفتشين الصحيين أيضاً الأسواق والمطاعم والمحال التجارية ومحال بيع الخضراوات والفواكه واللحوم والمستودعات الغذائية للتأكد من توافر شروط النظافة العامة والتقيد بالشروط الصحية المطلوبة. إلى ذلك وضعت الهيئة الملكية في ينبع فرقاً إطفائية ثابتة على مواقع البسطات الرمضانية بينبع الصناعية، حرصاً على سلامة مرتادي هذه المواقع خلال شهر رمضان وتلافياً لحدوث الحرائق والحوادث الخطرة. واعتمد رئيس بلدية محافظة ينبع المهندس عبدالعالي الشيخ خطة قسم البيئة في رمضان وذلك لضبط التلاعب والتجاوزات التي تحدث خلال الشهر الكريم، وقال رئيس قسم صحة البيئة الدكتور عادل الحربي: «إن الخطة التي اعتمدها القسم خلال رمضان ترمي إلى منع التجاوزات والتلاعب الذي يحدث في محال بيع الأطعمة وكذلك مراقبة المواقع التي يخشى أن تستخدمها العمالة الوافدة في تخزين وتحضير الأطعمة». وأشار الحربي إلى أن الخطة تتمثل في تقسيم المراقبين إلى ثلاث مناوبات من الصباح وحتى اليوم الثاني، إذ يتم تكثيف المراقبين فيها ما بين الرابعة عصراً وحتى منتصف الليل للمتابعة والتركيز على المواقع التي تستخدمها العمالة الوافدة كأوكار لتحضير المعجنات والسمبوسك، وكذلك استقبال البلاغات الموجهة لهم من جانب العمليات 940 ومباشرة الحالات. وناشد الحربي المواطنين بالتعاون مع القسم من خلال الإبلاغ عما يشاهدونه من تجاوزات أو أماكن لتجمعات العمالة الوافدة وذلك لمنع توزيعهم بعض المأكولات أو المواد الغذائية منتهية الصلاحية.