يعاني الزمالك من مشكلات عدة تحاصر الفريق «الأبيض» قبل مواجهته المرتقبة مع غريمه التقليدي الأهلي (الأحد) المقبل على إستاد الكلية الحربية بالقاهرة في الجولة الثانية من لقاءات المجموعة الثانية بدوري أبطال افريقيا لكرة القدم، إذ تأكد غياب المهاجم عمرو زكي بداعي الإصابة. ويعاني «البلدوزر» من رشح في الركبة وآلام في العضلة الأمامية أبعدته عن التدريبات. فيما قد تتفاقم مشكلة جديدة بين الزمالك والمدير الفني للمنتخب الأولمبي المصري هاني رمزي. وقال المدرب العام للفريق «الأبيض» إسماعيل يوسف إنه اتفق مع رمزي على عودة الثنائي الدولي أحمد الشناوي وعمر جابر للمشاركة في مباراة الزمالك والأهلي، ولكن رمزي يصر على إبقاء اللاعبين حتى بعد غد الجمعة، فيما عاد أمس إلى القاهرة ثلاثي الأهلي محمد أبوتريكة وعماد متعب وأحمد فتحي للمشاركة في اللقاء ذاته قبل أن يطيروا إلى لندن لخوض الأولمبياد. مع المنتخب الأولمبي في أولمبياد لندن ضمن اللاعبين الذين تخطوا المرحلة العمرية الذين يحق لكل منتخب ضمهم. وأضاف يوسف: «أخبرت رمزي في مكالمة هاتفية بإمكان حدوث مشكلة كبيرة في حال عدم عودة جابر والشناوي برفقة ثلاثي الأهلي». ويلعب المنتخب الأولمبي المصري مباراته الودية الأخيرة قبل الأولمبياد أمام منتخب الهندوراس غداً الخميس في معسكره بفرنسا قبل التوجه إلى لندن. وفي السياق ذاته، اكتمل خط دفاع الزمالك قبل مواجهة الأهلي بعد انتظام محمود فتح الله في تدريبات أول من أمس عقب شفائه من التواء الركبة في مباراة مصر للمقاصة الودية. كما شارك في التدريبات مدافع الفريق المنضم حديثاً من مصر للمقاصة حمادة طلبة استعداداً لقيده بالقائمة الافريقية لإمكان الاستعانة به في لقاء الأهلي. وتعافى المدافع صلاح سليمان من الإصابة وانتظم في التدريبات، في حين يغيب هاني سعيد عن مواجهة الأهلي بداعي الإيقاف. من جانب آخر، ختم الأهلي تجاربه الودية استعداداًً لملاقاة غريمه الزمالك بفوز مثير على الداخلية 2-1. وخرج المهاجم محمد ناجي «جدو» من اللقاء مصاباً بنزلة معوية ولكنه بحسب الجهاز الطبي لفريقه سيلحق بمباراة القمة. على جانب آخر، هاجمت الأندية المصرية بيان الاتحاد المحلي لكرة القدم الذي يطلب فيه من وزارة الداخلية تأمين المرور فقط خارج الملاعب، أنه سيستعين بشركات أمنية خاصة لتأمين المباريات. إذ يرى المعارضون للبيان أن الاتحاد وضع نفسه في موقف حرج لأن غالبية الأندية ترفض تحمل مسؤولية تأمين المباريات خشية تكرار كارثة ملعب بورسعيد التي راح ضحيتها 74 مشجعاً. كما اعتبروا القرار انفرادياً من القائم بأعمال رئيس الاتحاد أنور صالح إذ لم يتفق معه سوى المتحدث الرسمي ل«الجبلاية» عزمي مجاهد الذي انبرى في القنوات الفضائية ليعلن البيان ووصف مصدر مسؤول في الاتحاد المصري القرار بالمتسرع، مشدداً على أنه لن ينفذ ولن يستطيع الاتحاد تحمل هذه المسؤولية. مشيراً إلى أن العديد من الأندية اعترضت على التعاقد مع شركات أمن خاصة وتخصم تكاليفها من عائد البث الفضائي وطالبت اتحاد الكرة أن يتحمل هو هذه التكاليف من نصيبه.