ترأس الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند ترافقه شريكته فاليري تريرفيلر أول احتفال في مناسبة العيد الوطني في 14 تموز (يوليو) خلال ولايته. وعبر الرئيس الفرنسي، قائد القوات المسلحة، جادة الشانزيليزيه قبل حضور العرض العسكري. كما حضرت شريكته فاليري تريرفيلر في منصة الشرف في أول مناسبة عامة لها منذ أن أثارت في 12 حزيران (يونيو) الماضي مفاجأة تأييدها خصم سيغولين روايال في الانتخابات البرلمانية، ما اضرّ بسعي الرئيس الجديد إلى ولاية «عادية»، علماً أن روايال التي ترشحت للرئاسة عام 2007، كانت شريكة هولاند لثلاثة عقود. وشارك في العرض 4950 رجلاً وامرأة من الجيوش الثلاثة والشرطة تحت شعار «الجيش في خدمة الأمة والسلام في العالم»، وشهد تكريم القبعات الزرق الذين يخدمون ضمن قوات الأممالمتحدة لحفظ السلام، والقوات العائدة من مهمات خارجية. ولاحقاً أجرى هولاند المقابلة التلفزيونية التقليدية للرئيس في 14 تموز، والتي تخلى عنها سلفه في الاليزيه نيكولا ساركوزي. وعرض لحصيلة بداية ولايته التي طبعتها أزمة اليورو وتفاقم البطالة، إلى جانب أزمات خارجية خصوصاً سورية، وقضايا حياته الخاصة. وفي المقابلة التلفزيونية، اعلن هولاند انه طلب من شريكته فاليري ترييرفيلر معالجة «المسائل الخاصة في النطاق الخاص»، ووعد بأن حادث توجيهها رسالة تأييد إلى خصم روايال غير الاشتراكي في خضم الحملة الانتخابية «لن يتكرر». وقال هولاند: «أبلغت المقربين مني ضرورة الالتزام، بشكل صارم ودقيق، بمبدأ معالجة المسائل الخاصة في النطاق ذاته». وزاد: «يريد الفرنسيون أن تكون الأمور واضحة، وأن يتولى الذي اختاروه قيادة البلاد وألا تجري تدخلات». وأثارت ترييرفيلر مفاجأة في 12 حزيران(يونيو) في فرنسا عندما وجهت عبر تويتر رسالة تأييد إلى خصم سيغولين روايال في الانتخابات التشريعية. وروايال التي كانت مرشحة إلى الرئاسة عام 2007 هي شريكة هولاند السابقة لثلاثة عقود وأم أولاده وقد اعلن هولاند تأييده لها في الانتخابات. وسئل الرئيس عن إمكانية تكرار حادث مماثل لتأييد شريكته خصماً في الانتخابات، فرّد ب «لا»، مضيفاً «ليس هناك وضع للسيدة الأولى. فاليري تريد الاستمرار في نشاطها المهني، واتفهم ذلك. وانطلاقاً من هنا، ستكون حاضرة إلى جانبي حين يتطلب البروتوكول ذلك. ليس من السهل احتلال هذا الموقع، يجب أن تكون هناك قواعد».