اتفق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي أمس على أن تدعم الدول الأعضاء المقاتلين الأكراد في العراق، وعبروا عن تأييدهم المساعدة العسكرية المباشرة التي قدمها بعض الدول، من بينها فرنسا. وقال وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير: «توصلنا إلى موقف مشترك يفيد في مضمونه أن الدول الأوروبية ترحب بتلبية بعض الدول طلب قوات الأمن الكردية». وأضاف: «من غير الواضح بعد أي المعدات ضرورية». وقال ديبلوماسي أوروبي أن «هذه خطوة قوية، تبعث بالرسالة السياسية المطلوبة»، وذلك عقب اجتماع لوزراء خارجية الحلف استمر أكثر من ثلاث ساعات للتوصل إلى موافقة جماعية لشحن الأسلحة إلى القوات الكردية التي تقاتل مسلحي تنظيم «الدولة الإسلامية». وقال وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير: «توصلنا إلى موقف مشترك يفيد في مضمونه أن الدول الأوروبية ترحب بأن بعض الدول ستلبي طلب قوات الأمن الكردية». وأضاف: «من غير الواضح بعد أي المعدات ستستخدم أو هي ضرورية». وقال ديبلوماسي أوروبي إن «هذه الخطوة قوية وتبعث بالرسالة السياسية المطلوبة»، وذلك عقب اجتماع لوزراء خارجية الحلف استمر أكثر من ثلاث ساعات للتوصل إلى موافقة جماعية لشحن الأسلحة للقوات الكردية التي تقاتل مسلحي تنظيم «الدولة الإسلامية» المتشدد. وبدأ الاجتماع ظهر أمس بحضور نحو عشرين وزيراً أكدوا التوصل إلى اتفاق لتشجيع تسليح القوات الكردية والحكومة العراقية، فهذه رغبة الدول ال28 الأعضاء لقلب ميزان القوى في العراق، فيما لا تريد على غرار الولاياتالمتحدة إرسال قوات إلى الأرض لمواجهة الجهاديين. وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس إن فرنسا «كانت من أوائل الدول التي تحركت». وأضاف إن باريس أعلنت أنها «ستسلم أسلحة متطورة» إلى أكراد العراق الذين يعتبرون الجهة الوحيدة القادرة على قلب ميزان القوة مع «الدولة الإسلامية». وأعلنت لندن بدورها مساء الخميس أن بريطانيا تفكر «بإيجابية» بإمكان تسليح القوات الكردية إذا طلب منها ذلك. إلا أن وزير الخارجية السويدي كارل بيلت اكد تحفظ بلاده عن الذهاب أبعد من الدعم الإنساني والعسكري. والثلثاء عقد سفراء دول الاتحاد الأوروبي اجتماعاً لتنسيق تحركاتهم في العراق واتفقوا على «تعزيز التنسيق الإنساني بشكل عاجل وإيصال المساعدات إلى النازحين»، والسماح للدول الأعضاء الراغبة بتسليم أسلحة إلى المقاتلين الأكراد تلبية للطلب العاجل الذي تقدمت به السلطات العراقية». وبحث الوزراء الأوروبيون أيضاً اليوم في سبل إشراك كل دول المنطقة، من السعودية إلى إيران، في التصدي لتنظيم «الدولة الإسلامية». وقال مصدر ديبلوماسي أوروبي: «من المهم أن يكون الجميع في مركب واحد» لأن «الأمر لا يتعلق بوقف هجوم الدولة الإسلامية بل بصده». وهو تحد هائل في وقت يسعى التنظيم إلى «إقامة دولتهم الخاصة» في بلد باتوا يسيطرون على ثلث أراضيه. وعبر وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند عن ثقته بوجود دعم دولي بعد قرار رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته نوري المالكي التخلي عن السلطة مما يثير الآمال في تشكيل حكومة وحدة وطنية بسرعة. وثمة موضوع آخر يثير قلقاً كبيراً وهو الخطر الذي يمثله المرشحون الأوروبيون للجهاد الذين لا يمكن إلا أن يزيد تقدم «الدولة الإسلامية» حماستهم. وعلى الصعيد الإنساني تناولت المحادثات وضع «آلية للتنسيق لضمان توفير أكبر مساعدة ممكنة وتأمين جسر جوي فعال». وخصصت المفوضية الأوروبية الثلثاء خمسة ملايين يورو إضافية بغية مساعدة النازحين، ما يرفع قيمة مساعدتها الإجمالية إلى 17 مليون يورو للعام 2014. لكن «المال لا يطرح مشكلة بل كيفية نقل المساعدات» كما لفتت المفوض المسؤولة عن المساعدة الإنسانية كريستالينا جورجييفا مضيفة: «يجب توفير طائرات، فهي ليست كافية». من جهة أخرى، عبر عدد من وزراء الخارجية عن قلقهم من أي تدخل عسكري روسي في أوكرانيا.