كشف جنود الاحتياط في الجيش الاسرائيلي، خلال نقاش لجنة مراقبة الدولة، انه بعد ست سنوات من حرب تموز لم تستخلص القيادة العبر من اخفاقات جيش الاحتياط ولم تعمل على تحسين وضعهم، وفق ما جاء في تقرير فينوغراد. وفيما حاول نائب رئيس الاركان، يائير نافيه، الترويج ان جيش الاحتياط بات مستعدا لكل سيناريو حرب متوقعة، تحدث الضباط عن تراجع في وضعية جنود الاحتياط واهمال كبير في كل ما يتعلق بمعداتهم القتالية وبتدريباتهم لحال الطوارئ. واعلن، ضباط شاركوا في النقاش، ان الغالبية العظمى من جنود الاحتياط لن يكونوا مستعدين في حال تم استدعاؤهم للحرب . وفي خلال استعراضهم لوضعهم اشاروا الى بعض بنود شملها تقرير فينوغراد ودعا الى العمل على تحسينها منذ حرب تموز واكدوا عدم حصول أي تغيير، خاصة ما يتعلق بالتدريبات فيما عدد جنود الاحتياط تراجع حوالي 25 في المئة. وكشف خلال ذلك ان المعدات والدبابات التي يتدرب عليها ضباط وجنود الاحتياط غير صالحة وفيها خلل يضطرهم الى العمل على تصليحها طوال اليوم بدل التدريب كما ان ايام التدريبات التي يشارك فيها جنود الاحتياط غير كافية لتحضيرهم لاي طارئ. من جهته رفض نافيه ادعاءات الضباط وقال ان: جهاز الاحتياط جاهز لمهمته ومستعد للحرب وهو مندمج بكل البرامج العملية للجيش في مناطق الشمال والمركز والجنوب .