اعتبر الناطق بلسان الجيش الاسرائيلي، يواف مردخاي، الامور في سورية متجهة نحو نهاية الرئيس بشار الاسد .وقدر ان ايران وحزب الله يدركون حقيقة هذا الوضع لكنهم يواصلون بذل جهودهم لدعم النظام الا انها جهود يائسة ، وبما انهم يفهمون أن نهايته باتت مسألة وقت فهم يستعدون لليوم الذي يلي سقوطه"، قال مردخاي واضاف:" نحن هنا ايضا مستعدون والجيش مستعد لمختلف السيناريوهات". وياتي حديث مردخاي في سياق حملة الترويج والتحريض التي تقودها اسرائيل ضد ايران وحزب الله وسوريا وما تدعيه من حيازة ترسانة صواريخ كيماوية وخطر نقلها من سورية الى حزب الله . وكان نائب رئيس اركان الجيش، يائير نافيه قد استبق مردخاي بتصريح اعتبر فيه سورية تمتلك ترسانة السلاح الكيميائي الأكبر في العالم وقذائف وصواريخ تغطي كافة الأراضي الاسرائيلية . وكان قائد منطقة الشمال، يائير جولان قد بدا حملة التحريض عندما قال ان " الجهات التي تتبع تنظيم القاعدة والتي تتواجد اليوم في سورية وتعمل ضد النظام السوري، من شأنها ان تعمل مع مرور الوقت ضد اسرائيل". وبحسب جولان "لدى سورية أسلحة للإبادة الجماعية الى جانب ترسانة من الأسلحة الثقيلة جداً، الكبيرة والمتطورة، وتشمل صواريخ أرض-أرض وصواريخ أرض-بحر, إضافةً الى السلاح الكيميائي". الى ذلك ، كشف مسؤول امني اسرائيلي ، ان قيادة الجيش ادخلت تعديلات على استعدادات جيش الاحتياط للحرب المقبلة، وفي مركزها عدم التجمع في مواقع عسكرية يتوقع الجيش انها معروفة للعدو، كما قال المسؤول الذي اضاف "ان الجيش بدا عملية التجنيد والتجهيز والتزود بالسلاح والأمتعة لوحدات الاحتياط التي سيتم استدعاؤها في أوقات الطوارئ. وبحسب التخطيط سيتم تجميعها في مناطق وبنى تحتية مدنية محصنة مثل محطات السيارات تحت ألارض وأقبية التجمعات السكانية والتجارية". واشار المسؤول ان هذه التغييرات جاءت في اطار استخلاص العبر من حرب لبنان حيث قتل في حينه 12 جنديا اثناء تجمعهم في موقع عسكري في الشمال بعد سقوط صاروخ على الموقع . ويتوقع الاسرائيليون ان يكون حزب الله قد اطلقه بشكل مخطط ومدروس.