في وقت كشف تقرير عسكري اسرائيلي ان الجيش غير قادرة على العمل بجدية في ارض المعركة، على رغم الاستعدادات والتحسينات التي ادخلت على تدريباته ومعداته القتالية ، حذر رئيس اركان الجيش، بيني غانتس، من خطر تعاظم التحديات التي تواجهها اسرائيل في ظل الاوضاع التي تشهدها المنطقة مدعيا ان عدم الاستقرار في المنطقة يجعل هذه التحديات اكثر خطورة فيما الجماعات المسلحة المنتشرة في دول الجوار والبعيدة عنها تسعى الى المس باسرائيل ، على حد قول غانتس. وفي حفل اقامته الكلية العسكرية في الجيش الاسرائيلي منحت خلاله شهادات تقدير لما تعتبرهم ضباطا وجنودا متفوقين لم يستبعد غانتس اضطرار اسرائيل الى الخروج الى حرب كعام ثمانية واربعين قائلا:"ليس من المستبعد أن نضطر خلال الفترة المقبلة إلى تجنيد قوة الشعب بأسره للمحاربة من أجل حقنا في العيش أحرارا داخل إسرائيل مثلما فعلنا عام 1948". وياتي حديث غانتس هذا في وقت كشف تقرير لما يسمى ب" قسم العلوم السلوكية والاستقصائية في الجيش" عن حال احباط وعدم تماسك تسود الجيش الاسرائيلي ما ادى الى الغاء حفل توزيع جوائز كان مقرر أن يتم توزيعها على جنود وضباط شاركوا في حرب تموز. فيما الميزانيات التي خصصت خلال السنوات الست ، منذ انتهاء حرب تموز، لم تساهم في تحسين جهوزية الجيش ولم تساهم في احداث قفزة في وضعيته واستعداداته كما تروج قيادة الجيش.