انتحر بريطاني ليلة الأحد الاثنين، قفزاً من برج إيفل. وقد رصدت الكاميرات البريطاني، الذي كان يحمل حقيبة على ظهره، وهو يتسلق برج إيفل البالغ علوه 324 متراً، فضُرب طوق أمني حول المعلم الأشهر من معالم باريس. وتحدث الرجل لمدة طويلة مع أحد الأطباء، عندما كان بين الطبقتين الثانية (على ارتفاع 115 متراً) والثالثة (310 أمتار)، وفق ما أفاد الناطق باسم جهاز الإطفاء الذي قال إنه «قفز (من البرج) في نهاية المطاف». وصرح مصدر مطلع على التحقيق أن هذا النوع من عمليات الانتحار «شائع جداً لكن، من النادر أن يتمكن المرء من تسلق البرج إلى مستوى بهذا الارتفاع». ورفضت إدارة البرج الرد على أسئلة «فرانس برس» والكشف عن عدد عمليات الانتحار التي يشهدها الهيكل المعدني الشاهق، كما لم ترغب في الإفصاح عن التدابير الأمنية المتخذة لتفادي محاولات الانتحار. وتدخل رجال الإسعاف مرة أخرى، صباح الاثنين، لمنع امرأة من الانتحار من برج إيفل بعدما تسلقته هي أيضاً. وشيّد برج إيفل وفق تصاميم المهندس غوستاف إيفل، لمناسبة معرض دولي نظم عام 1889. ويعتبر من المعالم الأكثر استقطاباً للسياح في العالم، وقد زاره العام الماضي، 7,1 مليون شخص، غالبيتهم أجانب.