بدأ سفراء الدول الاعضاء في مجلس الامن الدولي الثلثاء زيارة تستغرق يومين الى جنوب السودان الذي يشهد حرباً اهلية منذ ثمانية اشهر، واصبح الان على شفير المجاعة. وقتل عشرات الاف الاشخاص وهجر اكثر من 1,5 مليون شخص من منازلهم من جراء النزاع الناجم عن تنافس على رأس النظام بين الرئيس سلفا كير ونائبه السابق رياك مشار ما أدى الى إثارة الاحقاد السياسية- الاثنية في صفوف الجيش. ولم تسجل المحادثات التي بدأت في كانون الثاني (يناير) في اديس ابابا أي تقدم، في ظل تواصل المعارك التي ترافقت مع مجازر ذات طابع اثني. وانتهت مهلة الستين يوما التي تعهد كير ومشار بتشكيل حكومة وحدة خلالها الاحد من دون تحقيق اي نتيجة. وخلال زيارتهم الهادفة الى "اجراء محادثات مع القادة والاطلاع بشكل مباشر على الوضع الانساني"، بحسب ما قال السفير البريطاني لدى الاممالمتحدة مارك ليال غرانت، يعتزم الديبلوماسيون ان يلتقوا خصوصاً الرئيس كير.