أبرمت وزيرة التعاون الدولي المصرية فايزة أبو النجا اتفاق إيجار قيمته 200 مليون دولار مع «مجموعة البنك الإسلامي للتنمية» للمساهمة في تمويل مشروع محطة كهرباء جنوب حلوان. وستعمل الحكومة على تأمين الحزمة التمويلية للمشروع التي تبلغ نحو 1.994 بليون دولار، تموّل محلياً بمقدار 2.976 بليون جنيه (523 مليون دولار) وأجنبياً بمقدار 1.471 بليون دولار، بعدما وُقعت اتفاقات مع كل من «الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي» ب 200 مليون دولار، و «الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية» ب 100 مليون دولار. ويجري التفاوض مع كل من «البنك الدولي للإنشاء والتعمير» و «بنك التنمية الإفريقي» لتوفير باقي المكوّن الأجنبي، ويهدف المشروع إلى المساهمة في تلبية الطلب المتزايد على الكهرباء عبر زيادة قدرة التوليد في منطقة الوجه القبلي بنحو 1950 ميغاوات. ووقعت أبو النجا اتفاق إعادة إقراض للقرض المُقدم من «الصندوق السعودي للتنمية» ب 50 مليون دولار للمساهمة في محطة توليد كهرباء بنها، والذي وُقع في حزيران (يونيو) 2011 ووافق عليه البرلمان في 28 آذار (مارس) الماضي، ويهدف إلى إنشاء محطة توليد بقدرة 750 ميغاوات، تعمل بنظام الدورة المركبة، وربطها بالشبكة الكهربائية. وفي إطار تفعيل المساهمة السعودية في البرنامج الإنمائي المصري عقب «ثورة 25 يناير»، استقبلت وزارة التعاون الدولي وفداً فنياً من الصندوق السعودي للتنمية لمناقشة المشاريع المزمع تمويلها من الاتفاق الإطاري الموقع في 17 نيسان (أبريل) الماضي وقيمته 500 مليون دولار، واتفق مبدئياً على تمويل بعض المشاريع ومنها محطة تنقية مياه أبو عويقل ب 60 مليون دولار ومحطات الطلمبات الثابتة في أراضي الدلتا القديمة ب 80 مليون دولار والمشروع القومي للصوامع ب 90 مليون دولار. وأبرمت أبو النجا مذكرة الاتفاق الخاصة بتقديم الصندوق السعودي منحة قيمتها 200 مليون دولار لتمويل مشاريع القطاع الخاص الصغيرة والمتوسطة والتي سيشرف عليها الصندوق الاجتماعي للتنمية، كما اتفق على تشكيل لجنة مشتركة تتألف من كل من «بنك القاهرة»، حيث ستودع المنحة، ووزارة التعاون الدولي والصندوق السعودي، لمتابعة المشاريع.