أعلن الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الدكتور عبداللطيف آل الشيخ، إبعاد أحد رجال «الهيئة» من العمل الميداني ل«شره المستطير على الناس وإيذائه لهم» على حد وصفه. وقال آل الشيخ: «أتاني ذلك الشخص مرة يفتخر بأنه قبض على 15 امرأة في يوم واحد، وأنا لا يسعدني أن يقال ألقيت القبض على فلان وفلان». وحذّر من استغلال السلطة بتعسف، ووصفها بأخطر الجرائم وأسوأها، كأن تستعمل في التشفي، أو الإيذاء أو الظلم، أو أن تكون ارتجالاً. ودعا إلى عدم اقتصار مهمات «الهيئة» على مراقبة الناس في أوقات الصلاة، مؤكداً أهمية إيجاد أيام معينة لزيارة منسوبي الهيئة للمرضى في المستشفيات، وزيارة الملتقيات العامة، والاستفادة منها في إهداء وتوزيع النشرات والكتيبات، بشرط أن تكون مدروسة، مشيراً إلى أن الكتب يجب أن تكون لأناس معروفين بالتقوى والورع، أما الذين يتصيدون على ولاة الأمر والوطن، فيجب الامتناع عن الترويج لهم ولشرورهم. ولفت آل الشيخ إلى وجود جهات أخرى تقوم بالعمل الاحتسابي، ومن ذلك الاحتساب في الأسواق، بضبط التجارة، والاحتساب لمكافحة الفساد الإداري، والاحتساب بما تقوم به البلديات وإماطة الأذى، وغيرها من أنواع الاحتساب.