أكد رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، أن القطاع السياحي في المملكة يعد بالمرتبة الثانية بين القطاعات التي يشغلها السعوديون، إذ تصل نسبة التوطين فيه نحو 26 في المئة، معتبراً أن الدراسات تؤكد توفير مليون ومئة ألف وظيفة سياحية بعد ثلاثة أعوام. وقال الأمير سلطان بن سلمان بعد تدشينه اليوم ورشة عمل توطين المهن السياحية بحضور وزير العمل، إن السياحة الوطنية ومن خلال الدراسات والإحصاءات الموثقة التي قامت بها الهيئة قادرة على أن تكون إحدى أهم القطاعات الاقتصادية إنتاجاً لفرص العمل للمواطنين، كما تعد الهيئة قدرة هذا القطاع الاقتصادي الواعد لإيجاد فرص عمل جديدة ومتنوعة للاقتصاد الوطني خلال المرحلة المقبلة. وأضاف: «قدّرت الخطة الاستراتيجية المحدثة أن يكون هناك مليون ومئة ألف فرصة عمل سياحية في عام 2015 على أقل تقدير، وذلك في حال تم دعم الاستثمارات السياحية بالقرارات والإقراض الحكومي الذي يمثل الركيزة لقيام أية صناعة». من جهته، قال وزير العمل المهندس عادل بن محمد فقيه إن قطاع السياحة يعد من أهم القطاعات توفيراً لفرص العمل، مشيداً بالجهود التي تقوم بها هيئة السياحة في هذا المجال. وأضاف: «اتفقنا على تشكيل فريق عمل سيعمل على دراسة توليد فرص جيدة في هذا القطاع، واستحداث آلية جديدة لتحسين مستويات الإحلال والتوطين في قطاع السياحة»، مشيراً إلى أن قطاع السياحة من القطاعات التي توفر مستويات عالية من الفرص الوظيفية. وشارك في ورشة العمل ممثلون عن المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، وجامعة الملك سعود، وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، والغرفة التجارية الصناعية بالرياض، وممثلون عن القطاع الخاص لقطاع الإيواء «الفنادق والشقق المفروشة»، وقطاع السفر والسياحة وقطاع الترفيه والجذب السياحي، كما تمت دعوة مستثمرين في مجال التدريب والتعليم السياحي.