أديس أبابا، مقديشو - أ ب، أ ف ب - قال رئيس الوزراء الإثيوبي مليس زيناوي إن قوات بلاده التي تقاتل ضد «حركة الشباب» المتحالفة مع «القاعدة» في الصومال، ستعود قريباً إلى إثيوبيا. وقال زيناوي أمس إن المناطق التي تديرها القوات الإثيوبية في الصومال ستُسلّم مسؤوليتها إلى قوات من بوروندي وكينيا وجيبوتي ورواندا. والدول الثلاث الأولى تشارك بقوات في إطار مهمة السلام التابعة للاتحاد الافريقي في الصومال. وليس لرواندا حالياً قوات في الصومال. وتحركت القوات الإثيوبية إلى مناطق داخل الصومال في بداية هذه السنة. وقال مليس إن المهمة أُنجزت «بنتائج جيدة جداً» ضد مقاتلي «الشباب». ولم يحدد موعداً واضحاً لعملية انسحاب القوات الإثيوبية. ونقلت وكالة «فرانس برس» عن مسؤول صومالي وشاهد عيان ان انتحارياً قتل جندياً صومالياً أمس في مدينة بيداوة الواقعة جنوب الصومال. وقال محمد سماو المسؤول الأمني إن «رجلاً يحمل حزاماً ناسفاً حاول دخول مبنى يقع فيه مقر وكالة الامن (الصومالية) في بيداوة هذا الصباح، فأوقفه الجندي، لكنه فجّر حزامه الناسف بينما كان الجندي يحاول السيطرة عليه». وقتل الجندي والانتحاري. وانتزع الجيش الاثيوبي بيداوة التي تبعد 250 كلم شمال غربي مقديشو، من «حركة الشباب» قبل أسابيع. وقد تم ارسال طليعة من قوات السلام الافريقية إلى هذه المدينة، في اول انتشار لها خارج مقديشو منذ بداية تدخلها في الصومال قبل خمس سنوات.