اعلن مسؤول صومالي وشاهد عيان ان انتحاريا قتل جنديا صوماليا أمس في مدينة بيداوة الواقعة جنوب الصومال، عندما حاول دخول المبنى الذي تسيطر عليه قوات الامن الحكومية. وقال محمد سماو المسؤول الامني ان «رجلا يحمل حزاما ناسفا حاول دخول مبنى يقع فيه مقر وكالة الامن (الصومالية) في بيداوة فأوقفه الجندي، لكنه فجر حزامه الناسف بينما كان الجندي يحاول السيطرة عليه». واضاف سماو ان «الانتحاري قتل على الفور، فيما الجندي الذي كانت اصابته بالغة، توفي لاحقا في المستشفى». وقال الشاهد سعيد نور «وقع انفجار قوي فخرجت لأرى ما حدث»، موضحا انه رأى جثة الانتحاري. و»فرضت قوات الامن طوقا على المكان لحوالي نصف ساعة». وانتزع الجيش الاثيوبي بيداوة التي تبعد 250 كلم شمال غرب العاصمة مقديشو، من حركة الشباب الاسلامية الموالية للقاعدة. وبعد شهر في مطلع ابريل ارسلت قوة السلام الافريقية في الصومال (اميصوم) التي تدعم السلطات الانتقالية الضعيفة في البلاد ضد حركة الشباب، مجموعة من قواتها في اول انتشار لها خارج مقديشو منذ بداية تدخلها في الصومال قبل خمس سنوات.