اختتم وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز واشنطن، زيارة رسمية للولايات المتحدة، بدعوة من وزير الدفاع ليون بانيتا استغرقت أياماً عدة، أجرى خلالها محادثات مع كل من الرئيس باراك أوباما، وبانيتا، ووزيرة الخارجية هيلاري كلينتون، ورئيس القيادة المركزية الجنرال جيمس ماتيس. وأعلنت الرئاسة الأميركية في بيان عقب لقاء أوباما الأمير سلمان ان «اللقاء تناول سلسلة من القضايا الثنائية والإقليمية». وأضاف أن «الرئيس أوباما والأمير سلمان أكدا قوة ومتانة علاقة المشاركة بين المملكة والولاياتالمتحدة». فيما قال الناطق باسم «البنتاغون» أن الأمير سلمان وبانيتا بحثا في التغيرات السياسية في منطقة الشرق الأوسط، وناقشا «التهديد المشترك الذي يشكله الإرهاب، وعملية السلام». وكان الأمير سلمان أجرى محادثات مع مسؤولين بريطانيين في لندن، قبل مغادرته إلى الولاياتالمتحدة، التقى خلالها رئيس الوزراء ديفيد كاميرون، ووزير الدفاع فيليب هاموند، ووزير الخارجية ويليام هيغ. وجرى خلالها استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل دعمها وتعزيزها في المجالات كافة. وغادر وزير الدفاع الأمير سلمان مطار قاعدة آندروز الجوية في ولاية ميريلاند، وكان في وداعه عدد من كبار المسؤولين في وزارة الدفاع الأميركية وسفير الولاياتالمتحدة لدى المملكة جيمس سميث. كما كان في وداعه عدد من الأمراء وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولاياتالمتحدة عادل الجبير، والملحق العسكري السعودي في أميركا وكندا العميد طيار ركن أحمد القحطاني، وقناصل خادم الحرمين الشريفين ومندوبو المملكة في الولاياتالمتحدة والأمم المتحدة. وزارة الدفاع تنفي مزاعم حول بناء مصنع للأسلحة في المملكة بمساعدة السويد. على صعيد آخر، نفى مصدر مسؤول في وزارة الدفاع ما بثته إذاعة مونت كارلو في 22 آذار (مارس) الماضي، ان السويد تبني مصنع أسلحة في المملكة. وأكد أنه «لم يتم توقيع أي اتفاق مع السويد لتنفيذ مشروع بناء من هذا القبيل سابقاً، كما لا يوجد أي مشروع في هذا المجال حالياً».