وصل وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز إلى واشنطن أول من أمس (الثلثاء)، في بداية زيارة رسمية إلى الولاياتالمتحدة، بدعوة من وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا. وكان في استقباله لدى وصوله مطار قاعدة آندروز الجوية بولاية ميريلاند مساعد وزير الدفاع الأميركي للشؤون الأمنية الدولية جوزيف ماكميلان، والسفير الأميركي لدى المملكة جيمس سميث، وعدد من كبار المسؤولين العسكريين الأميركيين. وعقب وصوله أدلى، بحسب وكالة الأنباء السعودية، بالتصريح الآتي: «يطيب لي في بداية زيارتي إلى الولاياتالمتحدة الأميركية، أن أعبر عن شكري إلى وزير الدفاع السيد ليون بانيتا على دعوته لنا لزيارة هذا البلد الصديق، للالتقاء بالرئيس باراك أوباما وكبار المسؤولين في الإدارة الأميركية، كما يسرني أن أنقل لفخامة الرئيس تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وتحيات ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز». وأضاف: «لقد كان لزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للولايات المتحدة الأميركية في عام 1426ه الموافق 2005، أكبر الأثر في تعزيز العلاقات التاريخية الوثيقة بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات، وتأتي زيارتنا هذه في إطار الحرص الذي يوليه خادم الحرمين الشريفين لدعم هذه العلاقات، والسعي المشترك لخدمة السلم والأمن والاستقرار في المنطقة». من جهة ثانية، التقى وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز في مقر إقامته في واشنطن أمس(الأربعاء) مساعد الرئيس الأميركي ونائب مستشار الأمن القومي لشؤون الأمن الداخلي ومكافحة الإرهاب جون برينن. وجرى خلال الاستقبال بحث العلاقات الثنائية بين البلدين والمواضيع ذات الاهتمام المشترك. كما بحث وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز خلال لقائه أمس مع وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا علاقات التعاون بين المملكة والولاياتالمتحدة، ورغبة البلدين في تعميق أواصر الصداقة بما يخدم الشعبين السعودي والأميركي، إضافة إلى بحث تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية الراهنة. وعبّر الأمير سلمان بن عبدالعزيز عن تقديره لما لمسه والوفد المرافق من حفاوة وترحيب، متمنياً للعلاقات بين البلدين مزيداً من التقدم والتطور، بخاصة وهي تحظى بدعم ورعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، والرئيس الأميركي باراك أوباما. وكان وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز، غادر لندن في وقت سابق أول من أمس (الثلثاء)، بعد زيارة رسمية بدعوة من وزير الدفاع البريطاني فيليب هاموند استغرقت أياماً عدة. وكان في وداعه كل من نائب قائد القوات الجوية البريطاني المارشال سايمون بولوم، وسفير خادم الحرمين الشريفين في المملكة المتحدة الأمير محمد بن نواف، والأمير طلال بن ممدوح، والأمير سعود بن سلمان، وأعضاء السفارة السعودية وملحقياتها. والتقى وزير الدفاع خلال زيارته إلى بريطانيا رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، ووزير الدفاع فيليب هاموند، ووزير الخارجية وليام هيغ، وعدد من المسؤولين البريطانيين، وتركزت محادثاته معهم على دعم العلاقات الثنائية بين البلدين، إضافة إلى عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك.