قال أمير المنطقة الشرقية الأمير محمد بن فهد، إن المشاريع الخدمية المُتعثرة في المنطقة «قليلة جداً». بيد أنه شدد على ضرورة إنهاء المعوقات التي تعترضها في أسرع وقت ممكن. وقال: «نسعى دائماً لتوفير متطلبات المواطنين كافة، سواء الخدمية، أو التعليمية، أو الصحية، تجسيداً لنهج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز، بتوفير تطلعات المواطن». ودشن أمير الشرقية، أمس، مشروع «الجبر للإسكان الخيري المُيسر» في الأحساء، بحضور نائبه الأمير جلوي بن مساعد، ومحافظ الأحساء الأمير بدر جلوي. وسلَّم وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية الدكتور إبراهيم المجلي، مفاتيح المجمع السكني، وكذلك سلم لعدد من المستفيدين، مفاتيح مساكنهم في هذا المشروع. وقال الأمير محمد:«نقوم بمتابعة المشاريع كافة، التي بدأت ، والتي لم تبدأ، وكذلك المشاريع التي فيها بعض العثرات، والتي قد لا تذكر، وهي قليلة جداً»، مبيناً أنه تم «عقد اجتماعات عدة مع المسؤولين والجهات المختصة كافة، لإنهاء جميع المشاريع المتأخرة، وحل العثرات والملاحظات كافة، وهي قليلة». وأثنى على مشروع أسرة الجبر للإسكان المُيسر، معتبراً أنه «نقلة حضارية للمستفيدين من السكن المُيسر»، لافتاً إلى أن أسرة الجبر «نفذت مشاريع خيرية عدة». وقال الدكتور يوسف الجبر، الذي ألقى كلمة نيابة عن عبد اللطيف الجبر وإخوانه المتبرعين: «يبدو مشروع الإسكان الميسر أحد الأشكال المتطورة للعمل الخيري، وثوباً جديداً لمفهوم الصدقة، وحلاً نموذجياً لمشكلة غلاء الإيجارات وأزمة السكن». وأبان أن المشروع يتكون من «117 مبنى سكنياً، موزعة على أرضين، مساحتهما 30 ألف متر مربع. وإجمالي عدد الوحدات السكنية في هذه المباني 234 وحدة سكنية، ومزودة بكل الخدمات والأجهزة الضرورية. وبلغت كلفة المشروع 70 مليون ريال. ويستفيد منه نحو 1700 مواطن. وتم وضع خطط تدريب وتأهيل لأبناء المستفيدين، لصنع أسر منتجة». وأشاد الجبر، بشركاء النجاح من «الدوائر الحكومية، التي أبلت بلاء حسناً لدعم هذا المشروع، ومنها أمانة الأحساء، التي ساندت هذا المشروع بكل إمكاناتها وموظفوها، وإدارة المياه في الشرقية، التي قدم مديرها مثالاً مميزاً في خدمة العمل الخيري، وكذلك الشركة السعودية للكهرباء، والمسؤولون في وزارة الشؤون الاجتماعية، وجمعية البر الخيرية في الأحساء».