دعت موسكو المعارضة السورية الى «ان تحذو حذو دمشق» وتوافق «بوضوح» على خطة التسوية السلمية التي اقترحها المبعوث المشترك للامم المتحدة والجامعة العربية كوفي انان والتي اعرب نظام الرئيس السوري بشار الأسد عن تأييدها. وقالت الخارجية الروسية «من المهم جداً على هذه الخلفية ان تحذو مجموعات المعارضة السورية حذو دمشق وتعلن بوضوح موافقتها على اقتراح التسوية السلمية التي اقترحها مبعوث الاممالمتحدة والجامعة العربية». وأضافت: «من الواضح ان الكثير يعتمد الآن على تدخل جهات خارجية، وعلى الاخص تلك التي يمكنها التأثير ايجابياً على المعارضين». وقالت الخارجية الروسية «اننا مقتنعون بوجود فرصة حقيقية هنا لتلبية التطلعات المشروعة لجميع السوريين، عبر احترام سيادة البلد واستقلاله وبدعم المجتمع الدولي كاملاً». وأضافت: «ينبغي عدم تفويت فرصة كهذه». في موازاة ذلك دعا وزير الخارجية الالماني غيدو فسترفيلي سورية الى تطبيق سريع لخطة انان. وأوضح «لم نتلق بعد رداً رسمياً من النظام السوري. لكني اريد ان اشدد ان الافعال بالنسبة الينا اهم من الاقوال او التصريحات الفارغة». وتابع: «بعد سقوط عدد كبير من القتلى اصبحنا في وضع لا يمكن ان يساعد فيه سوى وقف تام لاعمال العنف».