زار السفير الفرنسي لدى لبنان دوني بييتون مدينة بعلبك، في إطار جولات شملت طرابلس وصيدا، فزار المركز الثقافي الفرنسي، وجال في الأسواق التجارية وزار بلدية بعلبك والمدرسة المارونية الوطنية ثم التقى تكتل «نواب بعلبك - الهرمل» وجال في مخيم الجليل الفلسطيني. وأكد بييتون في كلمة أن لفرنسا «علاقات مع كل الطوائف، ونعتبر أنفسنا أصدقاء لكل اللبنانيين، ولنا علاقات مع كل الأحزاب اللبنانية الممثلة في البرلمان». وقال: «عانت منطقة البقاع من النزاعات، وجزء من المنطقة لم يتعاف بعد حتى الآن. وتهدف هذه الزيارة إلى معرفة ما يمكن أن نقوم به لتحسين المناطق». وحض على «تطوير القطاع السياحي، وعندما يسمح الوضع سنشجع المجيء إلى بعلبك للسياحة وإمضاء ليلة في هذه المنطقة للاستراحة من عناء السفر». وأكد أن «فرنسا لا تريد أن تؤدي الأحداث إلى انقسام في سورية، نحن مع الإصلاحات والحوار ولكننا لم نر حتى الآن أي حوار في سورية. ونتمنى حصول إصلاحات ومعالجة الوضع الإنساني في سورية». وكان رئيس بلدية بعلبك هاشم عثمان انتقد في كلمة أمام بييتون «إلغاء مجموعة مدن حوض البحر المتوسط مؤتمرها الذي كان من المقرر عقده في بعلبك في الثاني والثالث من آذار (مارس) المقبل، بناء لنصيحة من السفارة الفرنسية في بيروت»، مطالباً ب«تصحيح الفكرة عن بعلبك التي لمس السفير وضعها الآمن والمستقر».