أعلن المجلس العسكري الحاكم في تايلاند امس، انه سمح لرئيسة الوزراء السابقة ينغلوك شيناواترا بمغادرة البلاد، للمرة الاولى منذ انقلاب نفذه الجيش في 22 ايار (مايو) الماضي، شرط ألا تمارس أي نشاط سياسي. وستتوجّه ينغلوك الى باريس الاسبوع المقبل، لحضور عيد ميلاد شقيقها تاكسين شيناواترا، رئيس الوزراء السابق الذي يعيش في منفى اختياري مُذ أطاحه الجيش في انقلاب عام 2006. وقال ناطق باسم المجلس العسكري ان المجلس وافق على طلب ينغلوك مغادرة الاراضي التايلاندية، ل «أنها لم تعترض على عمل المجلس منذ الانقلاب ولم تفعل شيئاً يخرق قوانيننا، كما لزمت الهدوء. لذلك وافقنا على رحلتها إلى أوروبا». وأشار مصدر عسكري الى ان على ينغلوك إبلاغ السلطات التايلاندية بمكان وجودها، من خلال السفارات في الدول التي تزورها. ولفت الى السماح لينغلوك بالسفر، شرط ألا تمارس أي نشاط سياسي.