اعلن المجلس العسكري الذي استولى على السلطة في تايلاند انه منع 155 شخصاً، بينهم رئيسة الوزراء السابقة ينغلاك شيناواترا، من الخروج من البلاد. وقال ناطق عسكري عبر التلفزيون "منع 155 شخصاً من السفر الى الخارج ما لم يحصلوا على اذن". واوضح ان هذا القرار اتخذ "بهدف الحفاظ على السلم والنظام". وكان حضر رئيس الوزراء التايلاندي الذي اطاحه انقلاب عسكري اليوم، الى المقر العام للجيش استجابة لاستدعائه من النظام العسكري الجديد، على ما افاد مسؤول في الجيش. وقال المصدر، طالبا عدم كشف هويته: "هناك 38 شخصاً امتثلوا الى استدعائهم هذا الصباح، بينهم نيواتومرونغ بونسونغبيسان الذي كان يترأس الحكومة الانتقالية منذ اقالة رئيسة الوزراء". وأضاف: "ليس هناك في الوقت الحاضر أي بادرة من عائلة شيناواترا". وكان الجيش التايلاندي اعلن اليوم انه استدعى 114 شخصية بارزة من المعسكرين السياسيين المتنافسين اللذين يتواجهان منذ سبعة اشهر، وهما حزب "بويا تاي" (الحكومة السابقة) والحزب الديموقراطي (المعارضة). وبين السياسيين الذين جرى استدعاؤهم الى المقر العام للجيش عدد من افراد عائلة رئيس الوزراء السابق تاكسين شيناواترا الذي اطاحه انقلاب سابق عام 2006 وما زال يثير انقساما كبيرا في المجتمع التايلاندي، وفي مقدمهم شقيقته ينغلاك التي اقيلت من منصبها أخيراً. وشهدت تايلاند 18 انقلاباً او محاولة انقلاب في غضون 80 عاماً. والانقلاب الاخير كان في 2006 ضد رئيس الوزراء الاسبق تاكسين شيناواترا، وأدى الى سلسلة أزمات سياسية.