قال أعضاء في المجلس العسكري الحاكم في تايلاند إن المجلس سمح لرئيسة الوزراء السابقة ينغلوك شيناواترا بمغادرة البلاد في رحلة شخصية شرط ألا تنخرط في الشأن السياسي. وأطاح الجيش حكومة شيناواترا في 22 أيار (مايو) الملضي، بعد أيام من صدور أمر من المحكمة بإعفائها من منصبها بتهمة استغلال النفوذ. واعتقل الجيش شيناواترا ومئات من السياسيين الآخرين والناشطين والأكاديميين والصحافيين لوقت قصير بعد الإنقلاب الذي برره العسكريون بأنه يهدف الى استعادة الأمن في البلاد بعد أشهر من التظاهرات التي كانت تتسم بالعنف أحياناً ضد الحكومة. وقال الناطق باسم الجيش الكولونيل ونثاي سوفاري: "شيناواترا لم تفعل شيئاً يخرق قوانيننا ولهذا وافقنا على رحلتها إلى أوروبا". وهذه الرحلة ستكون الأولى لشيناواترا إلى الخارج منذ إطاحتها من السلطة في 22 أيار (مايو) الماضي. وقال قائد المنطقة الوسطى، الجنرال تيراشي ناكوانيت التي تشمل بانكوك إن شيناواترا خططت للتوجه إلى أوروبا منذ أواخر تموز (يوليو) الجاري وحتى الأول من آب (أغسطس) المقبل، وقد سمح لها بالسفر شرط ألا تمارس أي نشاط سياسي.