لندن- يو بي أي- جدد وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ دعوة الرئيس السوري بشار الأسد للتنحي والسماح بانتقال سياسي سلمي للسلطة في بلاده، عقب تصويت بالأكثرية الساحقة بالأمم المتحدة على قرار يدين انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا. وقال هيغ إن "هذا القرار مؤشر واضح على إدانة المجتمع الدولي لأفعال النظام السوري، وعزمه على محاسبة المسؤولين عن الهجمات الوحشية المستمرة، ورسالة لا لبس فيها بأن يتوقف العنف فوراً". واضاف أن القرار "يدعم صراحة خطة الجامعة التي أعلنتها في 2 تشرين الثاني'نوفمبر الماضي إلى جانب قراراتها الصادرة في 12 كانون الثاني'يناير و22 شباط'فبراير من العام الحالي، وشاركت بتقديمه 72 دولة وأيدته 137 دولة عضو بالجمعية العامة". وقال هيغ "أتطلع لمناقشة سبل دعم جهود جامعة الدول العربية خلال اجتماع أصدقاء سورية الأسبوع المقبل، وآمل أن يعمل الأمين العام للأمم المتحدة على تعيين ممثل خاص بسرعة للتعاون معهم". وشدد على ضرورة "أن ينصاع الرئيس الأسد ونظامه لما ينادي به المجتمع الدولي، وأن يتيحا عملية انتقال سياسية سلمية لتسوية الأزمة، وعلى أن لا يكون لدى الرئيس الأسد ومن حوله أدنى شك بأننا سنواصل دعم الشعب السوري بتطلعه لعملية انتقال سياسية سلمية في سورية".