ابقت محكمة سويدية في ستوكهولم على مذكرة الإعتقال الاوروبية الصادرة بحق مؤسس "ويكيليكس" الاسترالي جوليان اسانج الذي وجهت اليه تهمة الاغتصاب والتحرش الجنسي. ويعتبر قرار رفض طلب اسانج إلغاء مذكرة الإعتقال نكسة له، إذ كان سيتمكن في حال الموافقة من الخروج من سفارة الاكوادور في لندن حيث يختبئ منذ عامين لتجنب ترحيله الى السويد. ويريد الادعاء السويدي سؤال اسانج عن مزاعم متطوعتين سابقتين في "ويكيليكس"، بينما ينفي اسانج (43 عاماً) هذه المزاعم ويخوض معركة قانونية ضد تسليمه. ويقول اسانج إنه يخشى ان تسلمه السويد بالتالي الى الولاياتالمتحدة لمحاكمته عن واحد من أكبر التسريبات للمعلومات السرية في التاريخ الأميركي. وكان محامي اسانج توماس اولسون طالب بإلغاء المذكرة "فوراً". وصدرت المذكرة في اواخر 2010 بعد ان وجهت لاسانج تهمتي الاعتداء الجنسي والاغتصاب.