سراييفو - رويترز - أجازت البوسنة قوانين تعتبر حاسمة لتجديد محاولتها للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، إذ وافق زعماء الصرب والكروات والمسلمين على إجراء أول تعداد للسكان منذ عام 1991، وإنشاء هيئة واحدة على مستوى الدولة لتنسيق برامج مساعدات الاتحاد الأوروبي. وكان المسلمون وهم أكبر جماعة عرقية في البوسنة يخشون من أن يعزز إجراء إحصاء حول انتماءات سكان البوسنة آثار عملية التطهير العرقي خلال «حرب البلقان» بين عامي 1992 و1995، حين قتل نصف مواطني البوسنة البالغ عددهم 4.4 مليون نسمة أو طردوا أو فروا. لكن مع مواجهة استطلاعات تظهر رغبة بين 70 و80 في المئة من سكان البوسنة الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، تخلى سياسيو الكتلة المسلمة عن الاعتراض على إجراء تعداد. وأصرّ الاتحاد أيضاً على إنشاء هيئة تنسيق على مستوى الدولة لإدارة برامج التنمية التي يموّلها الاتحاد، رافضاً طلب صرب البوسنة أن تتفاوض كل منطقة على حدة.