قدر خبراء حجم الاستثمارات في سوق الطيران الخاص في منطقة مجلس التعاون الخليجي بنحو 650 الى 700 بليون دولار ستنفق خلال سنتين، لافتين إلى ان القطاع عاود نشاطه وهو في طريقه الى تسجيل نسبة نمو تتراوح بين 25 و35 في المئة العام الجاري. وأضافت إن هذا القطاع يمضي قدماً في طريقه الى تعويض التعثّر الذي تعرّض له خلال الأزمة المالية العالمية، ولفتت الى أن هذا القطاع حقق ايرادات بمقدار بليون دولار عام 2010. وجاءت هذه التوقعات في اطار اعلان «مطار البطين» للطيران الخاص، التابع لشركة أبو ظبي للمطارات عن استضافة «معرض أبو ظبي للطيران الخاص» الذي سيجمع أهم ممثلي قطاع الطيران والمعنيين به في دول الخليج وعالمياً، وسيعرض لطائرات خاصة وأهم التطورات في هذا القطاع المتنامي في المنطقة. وأكدت شركة أبو ظبي للمطارات أن المعرض الذي سيقام بين 6 و8 آذار (مارس) المقبل سيعرض أسرع طائرة في العالم، وهي «تي بي إم 850»، المتميزة بمحرك توربيني واحد، وتبلغ سرعتها القصوى نحو 593 كيلومتراً في الساعة. وتتميز الطائرة بسرعة التحليق ومدة الطيران الخاصة بالطائرات الخفيفة، مع المحافظة على المزايا الفعالة للطائرات ذات المحركات التوربين، مثل التكلفة التشغيلية المنخفضة والتأثير المحدود على البيئة، إضافة إلى المدى والسرعة المثاليين. وقال رئيس اللجنة المنظمة ل «معرض أبو ظبي للطيران الخاص» يوسف الحمادي ان من أهم المشاركين في المعرض شركة «أمبراير» البرازيلية التي ستعرض طائرات «لينيغ 1000» الكبيرة، إضافة إلى شركتي «فالكون» لخدمات الطيران وشركة «الجابر» للطيران و «بومباردييه» الكندية و «هوكر» و «سيسنا» الأميركيتين. وأضاف أن المعرض سيشكل منصّة للتعرف الى أحدث التطورات في هذا القطاع الحيوي والمثمر في المنطقة، لافتاً الى أنه المعرض الأول من نوعه في الخليج والشرق الأوسط وسيعمل على استقطاب 100 شركة لعرض خدماتها ومنتجاتها لأكثر من 5000 زائر يومياً.