ميونيخ (ألمانيا) – أ ف ب - افتتح في ميونيخجنوبألمانيا أمس، مؤتمر الأمن الدولي ال48 الذي يجمع سنوياً قادة وخبراء من العالم لبحث مسائل امنية، ويتناول بالدرجة الاولى تحديات تقليص الحلف الأطلسي (ناتو) مهماته في افغانستان، والذي كان ناقشه وزراء خارجية الحلف خلال اجتماعهم في بروكسيل اول من امس، اضافة الى تحديات امنية ودفاعية اخرى في أوروبا والعالم. وحرصت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون على حضور المؤتمر بهدف التشديد على اهمية العلاقة عبر الأطلسي، وإجراء سلسلة لقاءات ثنائية مع نظرائها من العالم. ورافقها وزير الدفاع الاميركي ليون بانيتا، فيما ضمت لائحة الحاضرين البارزين ايضاً الأمين العام للحلف الأطلسي انديرس فوغ راسموسن والرئيس الاوكراني فيكتور يانوكوفيتش. وكان الناطق باسم البيت الابيض أكد رفض الرئيس الأميركي باراك اوباما فكرة «حرب بلا نهاية» في افغانستان، فيما هوّن من تصريحات أدلى بها وزير الدفاع بانيتا عن أمل واشنطن بالانتقال «في النصف الثاني من عام 2013» من مرحلة القتال الى مرحلة تدريب القوات الافغانية ومساعدتها، ما لا يتماشى مع اتفاق سابق مع الحلف الاطلسي في شأن نقل مسؤوليات الأمن إلى القوات الافغانية بحلول 2014. وقال كارني: «شكلت تصريحات بانيتا تقويماً لما يمكن أن يحصل في إطار السياسة الموضوعة للحلف حول نقل القيادة الأمنية الى قوات الأمن الأفغانية بحلول نهاية 2014. ونحن نتمسك بهذا الاطار الزمني لعملية النقل، وهو ما أشار اليه بانيتا».