اسطنبول - رويترز – أمرت محكمة تركية بإيداع 31 شخصاً أوقفوا الجمعة الماضي بينهم النائب السابق فاطمة كورتولان في السجن الاحتياطي وتونجر بكيرهان الزعيم السابق للحزب الشعبي الديموقراطي السابق، في إطار تحقيق موسع بمزاعم وجود صلات بين نشطاء أكراد ومتمردين انفصاليين. لكن لم تتضح الاتهامات الموجهة إلى المحتجزين. واعتقل هؤلاء في إطار عملية ركزت على مكاتب ومنازل أعضاء في حزب «السلام والديموقراطية» أبرز ممثلي الأقلية الكردية في البرلمان بكتلة تضم 29 نائباً، مع العلم أن الحزب متهم بمحاولة تحييد المعارضين قبل إصلاحات دستورية مقررة يتوقع أن تشمل مسألة حقوق الأكراد. وهو يقول إن 5 آلاف من أعضائه اعتقلوا، وبينهم رؤساء بلدية منتخبون وزعماء إقليميون في منطقة جنوب شرقي تركيا ذات الغالبية الكردية. ويركز تحقيق السلطات التركية، والذي يراقبه الاتحاد الأوروبي عن كثب، على منظمة تحمل اسم «اتحاد المجتمعات الكردية»، ويعتقد أن حزب العمال الكردستاني المتمرد الذي يصفه الاتحاد الاوروبي وتركيا والولايات المتحدة بأنه منظمة إرهابية أسسها بهدف إنشاء نظام سياسي كردي خاص به. ويحاكم حوالى 150 سياسياً وناشطاً في مدينة ديار بكر، حيث يواجهون اتهامات بالانتماء إلى جماعة إرهابية مسلحة. كما تستضيف مدن أخرى محاكمات مماثلة.