انتقد نائب رئيس الجمهورية السابق والقيادي في «المجلس الاعلى الاسلامي» عادل عبد المهدي، خطط الأجهزة الأمنية العراقية، ودعا الى مراجعتها. وقال عبد المهدي في بيان امس، إن «ما يساعد الجماعات المسلحة على تنفيذ جرائمها هي الثغرات التي تفرزها الخلافات بين الكتل السياسية»، داعياً الاجهزة الامنية «الى مراجعة خططها بما يوفر أمن المواطنين الذين تعرضوا وما زالوا يتعرضون للهجمات وسلامتهم، والى محاسبة المقصرين أياً تكن صفتهم». واستنكر التفجيرات التي وقعت في البصرة، مشيراً الى ان «هذه الجريمة وغيرها من جرائم الارهاب، تكشف بشكل واضح الوجهَ الحقيقي لتنظيم القاعدة، من خلال استهدافه الأبرياء المسالمين وهم يمارسون طقوسهم الدينية». الى ذلك حذرت «جماعة علماء العراق» بزعامة الشيخ خالد الملا، من عملية «تبشير بعض السياسيين بإشعال فتنة طائفية بين العراقيين»، ورأت في ذلك «تناغماً خطيراً مع الإرهابيين». واستنكر بيان صدر عن الجماعة امس، التفجير الذي طاول زواراً شيعة في البصرة، وقال: «في الوقت الذي نستنكر هذه العملية الإجرامية، نحذر بعض السياسيين والبرلمانيين الذين بدأت أصواتهم وبياناتهم تبشر بإشعال فتنة طائفية بين العراقيين». وزاد: «إننا في جماعة علماء العراق نعد هذا تناغماً خطيراً بين الإرهابيين ومن يقوم بهذه الجرائم وبين بعض هؤلاء السياسيين، الذين ملأوا الشريط الإخباري بمثل هذه العبارات الطائفية».