واشنطن، ا ف ب، رداً على ما جاء في كتاب تحدث عن توتر بين السيدة الأولى في الولاياتالمتحدة وفريق العمل المقرب من باراك أوباما، قالت ميشال أوباما إنها تعرب عن آرائها "بكل صراحة" لزوجها. وفي مقابلة على قناة "سي بي أس" بثت مقتطفات منها، أقرت ميشال اوباما بأن الرئيس الأميركي "محاط بمعاونين محنكين وانا لست ملمة بالشؤون التي يديرها يومياً". وأضافت "لكن ذلك لا يعني أنني لا أعرب عن آرائي لزوجي وصحيح أني أعبر عنها بكل صراحة وذلك بحكم علاقتنا". ويشير كتاب "ذي أوباماز" للصحافية جودي كانتور العاملة في صحيفة "نيويورك تايمز" أن شد حبال كان قائما في بداية ولاية الرئيس بين زوجته وفريق عمله المقرب. وبحسب الكتاب، رفض معاونو الرئيس أي تدخل للسيدة الاولى في جدول أعمال زوجها السياسي في حين كانت هي تعارض التسويات السياسية التي كانت في رأيها تجعل من زوجها رئيساً عادياً في نظر الشعب. وتكشف الصحافية أن السيدة الأولى قد أثارت حفيظة كل من الأمين العام للبيت الأبيض في تلك الفترة رام إمانويل "الذي عارض نفوذها" والمتحدث بإسم البيت روبرت غيبز الذي أعرب عن إنزعاجه علناً من إعتراضات نقلت عن "السيدة الاولى". وكان الناطق باسم البيت الأبيض جاي كارني قد خفف من أهمية المعلومات الواردة في الكتاب مؤكداً أنه "من شأن كتب مماثلة أن تضخم الحقيقة لتزيدها تشويقاً". وقالت ميشال أوباما "لن أقصد رام لأتكلم معه على المسائل التي أناقشها عادة مع زوجي. ففي حال كانت لدي إعتراضات، أوجهها مباشرة لزوجي".