يعد نادي النصر من خلال فريقه الأول لكرة القدم من أكثر الفرق المحلية استقطاباً للنجوم المحلية ذات الأسماء الشهيرة، وهي الأسماء التي تألقت في أعوام ماضية سواء مع أنديتها أو مع المنتخبات السعودية عبر جيلها الذهبي. فالبداية مع مطلع الألفية الجديدة كانت بانتقال المدافع الدولي المحترف في صفوف نادي نيوشاتل السويسري اللاعب حسين عبدالغني ومن قبل انتقل إليه الثلاثي الشبابي صالح الداود وفؤاد أنور وفهد المهلل، ومن الهلال فهد الغشيان، ومن الأهلي طلال المشعل، ومن النجمة منصور الموسى، وفي الموسم قبل الماضي انتقل إليه مرزوق العتيبي والمدافع احمد البحري من الاتفاق ولاعب الوسط عبدالله الواكد من الاتحاد. ويعد انتقال حسين عبدالغني والذي كان قبل احترافه الخارجي يلعب في صفوف الأهلي هو اللاعب الثالث الذي ينتقل إلى النصر بعد لاعب الوسط فهد الزهراني والمهاجم طلال المشعل. كما تعتبر صفقة انتقال عبدالغني هي الرابعة للنصر حتى الآن بالنسبة للاعبين المحليين بعد انتقال المهاجم القدساوي محمد السهلاوي وثنائي أبها المدافع عبدالله القرني ولاعب الوسط خالد زيلعي. وجاء انتقال حسين عبدالغني للنصر وذلك لتدعيم الخط الخلفي، خصوصاً أن الجهة اليسرى تعاني من خلل واضح في الفريق، إضافة إلى حاجة الفريق إلى قائد ميداني وهي متوافرة في الصفقة الأخيرة. وسُجل الخط الخلفي في النصر كاكثر الخطوط استقطاباً للاعبين خلال المواسم الأخيرة، ومن تلك الأسماء انتقال حمد الصقور من الأخدود وحسين الجويهر من الفتح واحمد البحري من الاتفاق ومنصور الثقفي، وعبدالله الجنوبي من هجر واحمد العجمي من الخليج. يذكر أن النصر سيقيم معسكراً خارجياً في اسبانيا بقيادة مدربه الأورغواني ديسلفا، وعلى صعيد الصفقات الخارجية تعاقد مع الأرجنتيني فيكتور فيغاروا في وسط الميدان الى جانب الكوري لي تشون سو، وينتظر اكتمال بقية صفقاته بالتعاقد مع لاعب في خط الهجوم خلفاً للارجنتيني سبيستيان كاريرا.