أكد المشرف العام على فريق القادسية عبدالعزيز الموسى أنه لم يكن يقصد الإساءة بوصف «النازحين» التي وردت في معرض تعليقه أخيراً في القناة الرياضية السعودية على «دربي الشرقية»، وقال في تصريح ل«الحياة»: «انا من محبي الاتفاق، فهو عزيز على أهل المنطقة الشرقية كافة ونحبه، ومنسوبوه هم إخوان وأساتذة لنا، فرئيس مجلسه الشرفي تربطني به صلة قرابة ونسب فهو ابن عم وأخ قريب، كما أن خليل الزياني وعبدالعزيز الدوسري وبقية الاتفاقيين لهم أفضال على الأندية في الشرقية، ونحن نستفيد من خبراتهم في الرياضة وتجاربهم، فكوادر الاتفاق الإدارية أصبحت أنموذجاً للاقتداء به في العمل الرياضي، وكل ما في الأمر انه أسيء فهمي جداً بخصوص كلمة النازحين، فلم اقصد تلك الكلمة بمعناها السيئ، بل عنيت المنتقلين، وتبقى كلمة النازحين مفردة في اللغة العربية وتفسر وفق مفسرها». وأضاف: «خلال حديثي الذي أسيء فهمه، أثنيت على الاتفاقيين كافة وعلى خطوتهم الخاصة بعملية جذب الجمهور، فقد نجحوا في هذا الأمر، وهناك بعض من فسر كلامي بالخطأ واخذ الجانب المثير الذي يريده من (باب ان الله شديد العقاب)، في الوقت الذي كان يفترض أن يأخذ الجانب الخير بطريقة نصف الكأس مملوء، بدلاً من القول نصفه فارغ، ونحن في بلد واحد وقصدت في ردي على من يرفض أن يكون مسمى مباريات الاتفاق والقادسية بالدربي، أن الناديين باتا الآن في مدينة واحدة، فمقر الاتفاق والقادسية في مدينة واحدة، وان بعدت المسافة وهذا يعود لتداخل المدينتين في بعضهما البعض عمرانياً». وعن مشكلات القادسية مع الخسائر في الشوط الأول وصحوة الشوط الثاني قال الموسى: «في المقام الأول أبرئ ساحة المدرب من تلك الخسائر، وماريانو هو مدرب القادسية في الشوط الأول وهو مدربهم في الشوط الثاني، وبالتالي فان مشكلات الفريق تكون في عامل الخبرة، بدليل انه ينهض في الشوط الثاني، فالخبرة تنقص اللاعبين ونحن سنتدارك الوضع، كما اننا نعاني من نقص في بعض المراكز، وستكون هناك إضافات للفريق في خط الدفاع».