ابدى الاستاذ خليل الزياني نائب رئيس الاتفاق دهشته واستغرابه من التصريح الناري الذي اطلقه امين عام نادي القادسية عبدالعزيز الموسى والذي قال فيه بان الاتفاقيين نازحون مستغربا هذه العبارة التي صدرت من الاستاذ عبدالعزيز الموسى وهو رجل قيادي في نادي القادسية وتربطنا بهم علائق وشيجة وحميمة فالعبارة ليس لها مايبررها وكلمة نازحين اعتقد انه لا محل لها من الاعراب فنحن ابناء وطن واحد وجميعنا ننعم من خيرات هذا البلد المعطاء . واعتقد بان الاخ عبدالعزيز الموسى قد خانه التعبير في هذه الكلمة وارجو ان يراجع نفسه ليعرف بانه قد اجحف في حق الاتفاقيين الذين يكنون لاخوتهم في القادسية كل تقدير واحترام ومودة وعن الديربي قال الاستاذ خليل بان الديربي لاينطبق على فريقي الاتفاق والقادسية لان كلمة ديربي تطلق على فريقين يقعان في نفس المنطقة ولما كان الاتفاق في مدينة الدمام والقادسية في محافظة الخبر فان كلمة ديربي لاتشملهما ويمكن ان نسمي لقاءاتنا مع القادسية لقاءات كلاسيكو وهو التعبير الصحيح لتلك المواجهات التي تجمع بين الاتفاق والقادسية . وعن وضع الفريق وتراجعه في بعض المباريات وفقدانه لعدد من النقاط بالنتائج التعادلية فقد اشار الزياني الى ان فريق الاتفاق بات مستهدفاً من كل الفرق بحكم انه يقف في مراكز الصدارة مع الاربعة الكبار وهذا الامر يحتم على لاعبينا ان يكونوا في مستوى المسئولية من اجل الحفاظ على المكاسب التي تحققت حيث ان جماهير الاتفاق وكل منسوبيه لن يقبلوا باى تراجع الى الوراء لا في المستوى ولا في النتائج وشدد الاستاذ خليل الزياني بان لاعبيه رجال مواقف وهم يدركون حجم المسئولية المناطة بهم في هذا المنعطف الاهم من تاريخ المنافسة فالطريق لايزال طويلاً وشائكاً ومحفوفاً بالمخاطر ونحن نطمع في الوصول الى منصة التتويج وتحقيق البطولة وليس البحث عن المركز الثالث او الثاني فتلك طموحات قاصرة لاتمثل كل طموحات الاتفاقيين وختم الزياني حديثه مشيرا الى ان من يعشق البطولات ويسعى اليها لابد له من الفوز على الفرق التي تنافسه على الصدارة وهذا مافعله فريق الاتفاق في هذا الموسم حيث حقق الفوز على الاتحاد والنصر وتعادل امام الهلال والاهلي ولم ينهزم الا من الشباب وهذا يعني بان فريق الاتفاق يسير في الطريق الصحيح طريق المنصات والانجازات ويقيني باننا لن نخرج في هذا الموسم من مولد البطولات المطروحة على طاولة التنافس الشريف صفر اليدين فكل ادوات النجاح متوفرة مدرب مقتدر فاهم لمتطلبات وظيفته ولاعبون محليون واجانب على مستوى عال من النبوغ والتفرد وادارة واعية تعرف حدود واجباتها وتوفر للاعبين واعضاء الجهازين الفني والاداري كل متطلبات التفوق فماذا ينقص الفريق لكي يحقق الطموحات المرجوة ؟ لاشئ البتة وعليه فان البطولات تبدو قاب قوسين او ادنى من الاتفاق في هذا الموسم وجماهيرنا الوفية تستحق ان تكحل عيونها ببطولة مطلقة تشبع نهمها من البطولات والانجازات .