بدأ أمس التشغيل الفعلي لمرمى النفايات الصحي الجديد بوادي العسلى الذي يعد واحداً من أهم مشاريع سلامة البيئة التي تنفذها أمانة جدة. ويشتمل المشروع الذي دشنه أمين المحافظة الدكتور هاني أبو راس أمس(الإثنين) على وحدة خلايا دفن النفايات صحياً، وهى مقامة على مساحة قدرها ثمانية آلاف متر مربع، وتعمل بطاقة إنتاجية قدرها 1800 طن في اليوم. وإلى جانب ذلك، يشمل المرمى مصنع فرز النفايات والذي يختص بفرز النفايات إلى أربع وحدات، الأولى للمواد المرفوضة التي يتم كبسها ودفنها تحت الأرض بطبقة كافية من الرمال، والثانية للمواد القابلة لإعادة التدوير (كرتون، حديد وألمونيوم، علب فارغة) وتنتج هذه الوحدة ثلاثة أصناف من المنتجات، أما الوحدة الثالثة فتختص بالمواد القابلة للاسترجاع (مثل الألمونيوم، الورق، الكرتون، البلاستيك) إذ يتم كبسها وتسويقها لجهات مختلفة، وتختص الوحدة الرابعة بالمواد العضوية، وتتم إعادتها مرة أخرى للمردم بغرض تدوير الطاقة من طريق استخدام غاز الميثان. ومن ناحية أخرى، دشن أمين محافظة جدة المشروع الاستثماري للنفايات الذي يشمل مصنعين الأول لتدوير الإطارات المقام على مساحة قدرها 2000متر مربع ويعمل بطاقة إنتاجية 40 طناً في اليوم، ويتم به تقطيع الإطارات وتحويلها لحبيبات متعددة السماكة، وأخرى ممزوجة بالنحاس وبدونه (حسب طلب المستهلك) ليستفاد بها في صناعة النجيل الصناعي «الترتان» والإسفلت والحدائق. والثاني وهو مصنع تدوير المخلفات النباتية المقام على مساحة 12000 متر مربع ويعمل بطاقة إنتاجية قدرها 30 طناً يومياً، وهو عبارة عن وحدة تقطيع المخلفات النباتية ووحدتي غربلة، وآلة تقليب السماد للحصول على سماد عضوي يسوق للمزارعين والشركات الزراعية.