كشفت ندوة عن المخدرات نظمتها أمس جامعة الباحة، جهل عدد من الطالبات بالمخدرات وأنواعها والأضرار المصاحبة لها وأنها خطر يهدد حياتهن. وضمن الندوة، شرحت محاضرة من إدارة مكافحة المخدرات بالباحة في كلية التربية للأقسام العلمية وكلية التربية بشطر الطالبات، أنواع المخدرات درءاً لوقوع الفتيات فريسة لرفيقات السوء وحثتهن على عدم تناول أي شيء منهن، إضافة إلى تعريفهن بالأعراض المصاحبة لتناول تلك المواد، لافتة إلى أن المحاضرة جاءت في توقيت مناسب لسن الطالبات والمرحلة العمرية اللائي يمرن بها. وعرّفت الإدمان بأنه حال من الاعتماد الشديد على تناول مادة ما بغرض تغيرات نفسيه من خلال تأثير المادة على الجهاز العصبي، وخلصت إلى أن أسباب تعاطي المخدرات تتمحور حول ضعف الوازع الديني، ورفقة السوء، والتفكك الأسرى بجميع أنواعه، وحب الاستطلاع، والظروف الاقتصادية السيئة، والهروب من الفشل والمشكلات، والسفر إلى الخارج، وضعف التربية الأسرية، والفراغ والبطالة، والقسوة أو الدلال الزائد، محددة تلك المواد من حيث التأثير على الجهاز العصبي في نبات القنب الهندى، المهدئات، الكحوليات، المهلوسات، المزيبات الطيارة، ومواد أخرى محظورة التداول. وأشارت المحاضرة إلى أن خصائص الإدمان هو الإحساس والرغبة الشديدة في الاستمرار في تناول المادة المخدرة، ومحاولة الحصول عليه بأي وسيلة ممكنة، والاتجاه نحو زيادة الجرعة مع مرور الوقت، وحدوث آثار جسدية ضارة وآثار نفسية واجتماعية، مضيفة أن العلامات الدالة على متعاطي المخدرات تختلف بحسب كل نوع منها (الهرويين، الكبتاغون، الحشيش) . من جهته، أوضح مدير إدارة الإعلام بجامعة الباحة يحيى سعيد آل مانعة أن الندوة تناولت الأضرار الصحية والدينية والاجتماعية والاقتصادية للمخدرات، مفيداً أن عدداً من الطالبات طالبن بالمزيد من إلقاء الضوء على كثير من مثل هذه القضايا لما لها من فائدة في تعريفهن بخطرها وحسن التعامل معها. من جهة أخرى، نظمت كلية التربية للبنات بجامعة الباحة برنامجاً خاصاص ب «الأسرة» مساهمة منها في تحقيق رفعة المجتمع، وذلك من خلال مجموعة من المحاضرات والندوات والمجلات الحائطية في الكلية، وكان أولاها محاضرة بعنوان «الآخر» أعدتها الدكتورة نجلاء السيد ومجموعة من طالبات قسم رياض الأطفال وعدد من طالبات الكلية، وتضمنت المحاضرة عناصر عدة منها، الأسس التي يجب مراعاتها عند اختيار الزوج والزوجة، ومواصفات الزوجة والزوج الصالح، ونظريات الاختبار، ورأي العلماء في أسس الاختيار، كما تم عرض مجموعة قصصية تدل على نوعيه الزوجة الصالحة التي يجب اختيارها.