جالت «الحياة» في أسواق محال المبيدات الحشرية، والمحال الخاصة بالمواد الكيماوية الزراعية في محافظة جدة، إذ يقول أحد العاملين في المحال الخاصة بالمواد الكيماوية الزراعية ( فضل عدم ذكر اسمه): «أنا أظن أنه مُنع من الأسواق لدخوله في صناعة المتفجرات وكذلك لخطورته على الصحة العامة»، ويؤكد محمد عبدالفتاح أحد العاملين في محال المبيدات الحشرية، قيام وزارة الزراعة بجولات في هذه المحال للكشف عن احتمالية تسرب هذا المركب، وقال: «هناك جولات قامت بها وزارة الزراعة للبحث عن هذا المركب وآخرها كان قبل 10 أيام». فيما يقول إبراهيم طلعت وهو أحد العاملين في هذا المجال: «وقعت على تعهد للبلدية بعدم بيع المركب أو حتى عرضه في المحل، كما أنه من الصعب الآن الحصول على هذا المركب»، وفي السياق نفسه، أكد المهندس الزراعي هشام عزت أن مركب «فوسفيد الأمونيوم» سحب من عام 2008 تقريباً، وقال «هذه المادة خطرة جداً وأنا أناشد وزارة الزراعة بإجراء أبحاث توجد بديلاً عنها، لأن مضارها أصبحت أكثر من منافعها»، ويرى أن هذه المواد كثيراً ما تكون في أيدي العمالة، إذ يعمدون إلى استخدامها وتجزئتها. وأضاف: «العمالة تقوم بتجزئة هذه المواد وبيعها على شكل جزئيات صغيرة، كذلك يقومون باستخدامها بشكل خاطئ وهذا يشكل خطراً على حياة الكثيرين».