شيكاغو - أ ف ب - حُكم على رجل في تكساس بدفع مبلغ قياسي مقداره 150 بليون دولار كعطل وضرر، الى عائلة طفل اتهم بإلحاق حروق كبيرة به أدت الى وفاته بعد سنوات. ففي 28 حزيران (يونيو) 1998 أوثق دون ويلبورن كولينز الذي كان حينها في سن الثالثة عشرة، الطفل روبي ميدلتون البالغ ثماني سنوات، الى شجرة قبل أن يرشه بالوقود ويضرم النار فيه. وأصيب الطفل بحروق بالغة أدت الى وفاته بسرطان الجلد عام 2011. ويدرك أهل روبي ميدلتون أنهم لن يحصلوا على أي من الاموال التي فرضت على الجاني، إلا أن هدفهم هو اقناع المدعين في منطقتهم بتوجيه تهمة القتل الى كولينز، في الشق الجزائي من القضية. فعلى الصعيد الجزائي حكم على الاخير في قضايا عدة هي وراء وجوده في السجن حالياً، لكن لم يحكم عليه أبداً في قضية روبي ميدلتون بسبب سنّه في تلك الفترة. وقال كريغ سيكو محامي اهل الضحية إن «هيئة المحلفين قالت لنا انها اتفقت على هذا المبلغ القياسي المتمثل ب 150 بليون دولار، للتأكد من أن الرسالة (التي تريد العائلة تمريرها) ستُسمع». أما المبلغ القياسي السابق في مجال دفع تعويضات في الولاياتالمتحدة، فكان 145 بليون دولار فرضته محكمة في فلوريدا على شركات تبغ لأن منتجاتها سبّبت أمراضاً لعدد كبير من الأشخاص.