لوس أنجليس - أ ف ب - قررت محكمة استئناف فيديرالية في كاليفورنيا أن ورثة آنا نيكول سميث التي توفيت في عام 2007 لن يحصلوا على أي شيء من ثروة زوجها السابق. وأصدرت محكمة الاستئناف حكما مؤيداً لموقف بيرس مارشال نجل رجل الأعمال الثري ج. هاورد مارشال الذي تزوجته آنا نيكول سميث عام 1994 عندما كانت في السادسة والعشرين فيما كان هو في التاسعة والثمانين. وأثارت وفاة البليونير بعد سنة على ذلك معركة قضائية بين نجمة الإثارة والعارضة السابقة في مجلة بلاي بوي ونجل مارشال في شأن ثروة تقدر ب 1.6 بليون دولار. وشهدت المعركة القضائية الكثير من التقلبات وانتهت بحكم يمنح آنا نيكول سميث مبلغ 300 مليون دولار. وعندما استأنف بيرس مارشال الحكم توفيت آنا نيكول سميث في شباط (فبراير) 2007 في فندق في فلوريدا بعدما تناولت جرعة زائدة من الأدوية عرضاً. وأتت وفاتها بعد أشهر قليلة على وفاة نجلها البالغ عشرين سنة من جرعة أدوية زائدة أيضاً. ومنذ ذلك الحين تثير وريثتها الوحيدة ابنتها دانييلين التي كانت في شهرها السابع عند وفاة والدتها مطامع شتى إذ ادعى ثلاثة رجال أبوتهم للطفلة الى أن تبين أن والدها هو المصور الفوتوغرافي لاري بيركهيد. وفي العاشر من الشهر الجاري أعلنت دار الأوبرا الملكية في لندن أن حياة آنا نيكول سميث المأسوية ستكون موضوع أوبرا ستعرض للمرة الأولى في شباط (فبراير) 2011.