حكمت إحدى محاكم ولاية تكساس الأمريكية بتعويض قدره 150 مليار دولار لصالح أسرة أمريكية بعد أن قتل إبنها على يد زميل له لتكسر بذلك المحكمة الرقم القياسي فى التعويض المسجل أيضا باسم محكمة أمريكية والبالغ قيمته 145 مليار دولار. وذكرت مجلة "لوبوان" الفرنسية الاثنين 2 يناير 2011أن المحكمة خضعت لإصرار أسرة ميديلتون الأمريكية على الحصول على هذا التعويض الفلكي حتى تجذب إنتباه القضاء لضرورة محاكمة ويلبورن كولينز قاتل إبنها روبي ميديليتون بعد أن تملص كولينز من العقاب لصغر سنه رغم قيامه بتعذيب إبنهم الوحيد بإضرام النار فيه ليموت بعد عدة سنوات من آثار الإصابات الخطيرة التي لحقت به. وكان القضاء الأمريكي قد وقف مكتوف الأيدي فى عام 1998 عندما تبين أن كولينز قاصر لا يزيد عمره عن 13 عاما فقط و لا يمكن محاكمته لصغر سنه, يشار إلى أن كولينز ينفذ حاليا عقوبة السجن لإدانته فى قضايا أخرى. وصرح ميديلتون والد الضحية أنه يعلم جيدا أنه لن يتحصل على أي مبلغ من هذا التعويض الهائل لكنه أصر هو و زوجته على أن يكون الحكم الصادر بأكبر تعويض فى العالم حتى يجذب إنتباه القضاء لضرورة محاكمة قاتل إبنهم بعد خروجه من السجن. وأضاف:أنه يأمل أن تبادر مجلة " جينيس " للأرقام القياسية بتسجيل هذا التعويض فى سجلاتها حتى تحفز القضاء على محاكمة القاتل عندما ينتهي من تنفيذ الأحكام المفروضة عليه على ذمة قضايا أخرى.