أمرت هيئة محلفين في ولاية تكساس الأميركية رجلاً متهماً بإضرام النيران بطفل عندما كان في الثامنة من عمره، وتوفي بعد 12 عاماً بسبب الإصابة بسرطان الجلد، بدفع تعويض قيمته 150 مليار دولار،وهو التعويض الأكبر عن أذى فردي في تاريخ الولاياتالمتحدة. وذكرت وسائل إعلام في تكساس أن التعويض المدني في محكمة مقاطعة فاييت ضد دون ويلبرون كولينز، جاء بعد ان وجدت هيئة المحلفين أنه يتحمل المسؤولية في الاعتداء الجنسي على روبي ميدلتون عام 1998،ثمّ اضرام النيران فيه بعد ان ربطه بشجرة وصب البنزين على جسده ما تسبب له بحروق بالغة في 99% من جسمه. ورأت لجنة المحلفين أن ذلك ساهم في وفاة الفتى بعد 12 عاماً بسبب إصابته بسرطان الجلد عن عمر 20 سنة. وقال محامو عائلة الصبي إن المال الذي لن يحصلوا عليه ليس سبب الدعوى المدنية، لكنهم يريدون استخدام قرار لجنة المحلفين كدافع لحثّ المدعين على محاكمة كولينز في الاعتداء على الصبي، وهو ما لم يحصل بعد، ذلك انه معتقل منذ عام 2001 في قضية الاعتداء الجنسي على صبي آخر، وهو مؤهل للخضوع لجلسة إطلاق سراح مشروط في أيلول/سبتمبر المقبل. يذكر ان اعلى تعويض بلغ 145 مليار دولار وكان قد تم الحكم به ضد شركات التبغ الاميركية. وكانت الشرطة اعتقلت كولينز ووجهت له تهم إلحاق الأذى بطفل ولكن التهم أُسقطت عنه بعدها بسبب نقص الأدلة. روبي ميدلتون اصيب بالحروق في 99 بالمئة من جسمه ثم توفي بسرطان الجلد