ضم العدد الجديد من مجلة «الآداب» أربعة ملفات: 1) تحدّيات الانتفاضات العربية (إعداد مراسلي الآداب، وشارك فيه حازم حسني، ماجد كيّالي، زياد حافظ، بكر صدقي، إيّاد العبدلله، جمال واكيم، راتب شعبو)؛ 2) الثقافة الوطنيّة الفلسطينيّة (إعداد يوسف فخر الدين وناريمان عامر، وشارك فيه: فيصل درّاج، سلمان ناطور، مصطفى الولي، سمير الزبن، حسام شحادة)؛ 3) كتابات من غزّة (محمود ماضي، أسعد الصفطاوي، حنين جمعة، وسام عويضة)؛ 4) الدعوى التي رفعها جهاد (جياد) المرّ على ناشطي مقاطعة العدو الإسرائيليّ في لبنان. و ضمّ العدد مقالات ودراسات كثيرة: الربيع (أو الخريف) العربيّ والنموذج التركيّ (مالك أبي صعب)، العلمانيّة «المغدورة» في سورية (تحقيق لمحمد ديبو، شارك فيه: جورج طرابيشي، لؤي حسين، حازم نهار، روزا ياسين حسن، جاد الكريم الجباعي)، النضال اللاعنفيّ: الطريق إلى الحريّة (هاني نعيم)، الكرد ولحظة التغيير السوريّة (فاروق حجّي مصطفى)، ساطع الحصري وابن خلدون والعرب (نزار فاضل عثمان). وشمل العدد قصيدةً لعبدالجواد عوفير، ونصاً أدبياً لمنهل السرّاج. يمكنكم شراء العدد من الأسواق اللبنانيّة والأردنيّة والتونسيّة والمغربيّة والمصريّة. وجاء في افتتاحية رئيس التحرير سماح إدريس «التنازل الذهبيّ»:ّ «ثمّة ما يستوجب ملاحظاتٍ مبدئيّةً عند الحديث في الموضوع السوريّ الشائك. الملاحظة الأولى تفيد بصعوبة الكلام على قضيّةٍ تتغيّر معطياتُها بسرعةٍ هائلة. فكلماتي هذه تأتي بعد يومين من قرار الجامعة العربيّة تعليقَ عضويّة سورية فيها بسبب عدم تنفيذ النظام السوريّ ما كان قد وَعد بتنفيذه، ولكنْ قبل يومين من «مهلةٍ» إضافيّةٍ للوفاء بهذا الوعد. وربما نُشرت هذه الكلماتُ وقد تفاقمتِ الأمورُ إلى نقطة اللاعودة (بالعقوبات الاقتصاديّة أو التصعيد الأمنيّ)، أو ربما شهدنا نزعاً لصاعق التفجير. إنّ هذا ليس تبريراً للأخطاء التي سيقع فيها تحليلُنا أو تحليلُ أيٍّ كان في هذه اللحظة الحرجة الواقعة بين لحظتين، بمقدارِ ما هو تعبيرٌ عن عجزِ دوريّةٍ شبهِ فصليّةٍ عن مواكبةِ الحدث السياسيّ اليوميّ بما يتعدّى التصريحَ بجملةٍ من المبادئ العامة».