نيويورك، اوتاوا – رويترز، أ ف ب - طالب محامو التنزاني أحمد خلفان غيلاني، المعتقل الاول الذي نقل من سجن قاعدة غوانتانامو العسكرية الاميركية في كوبا قبل ثلاثة اسابيع للخضوع لمحاكمة مدنية في الولاياتالمتحدة، قاضي محكمة مانهاتن الفيديرالية في مانهاتن بولاية نيويورك بالسماح لهم بزيارة «مواقع سوداء» لوكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي آي آي) يزعمون ان موكلهم استجوب فيها في ظل ظروف قاسية. وقال محامو غيلاني، المتهم بالتورط في تفجيري سفارتي الولاياتالمتحدة في تنزانيا وكينيا عام 1998 واللذين اسفرا عن مقتل 224 شخصاً، في مذكرة رفعوها الى المحكمة: «نحتاج الى زيارة مواقع احتجاز سرية لم يكشف علناً عنها في الخارج من اجل جمع ادلة والتحقق من صدقية أية اقوال أدلى بها موكلنا اثناء استجوابه». واضافوا: «ادلى غيلاني بعد اعتقاله في باكستان عام 2004 واستجوابه سراً بأقوال في اعقاب معاملة سيئة بدنياً ونفسياً، ونخشى بعد اعلان وكالة الاستخبارات المركزية في نيسان (ابريل) الماضي بدء إغلاق هذه المواقع، أننا لن نستطيع التحقق من صدقية اقوال أدلى بها غيلاني، لذا نشدد على ضرورة اصدار المحكمة أمراً بالابقاء على «المواقع السوداء» التي اعتقل فيها موكلهم. وفي كندا، اعلن مصدر قضائي الثلثاء ان محكمة استئناف رفضت الاستئناف الذي قدمته النيابة العامة، وقررت ابقاء حسن دياب المنفذ المفترض لاعتداء شارع كوبرنيك قرب كنيس باريس عام 1980 والذي اسفر عن مقتل اربعة اشخاص، طليقاً موقتاً. وقالت الناطقة باسم وزارة العدل كارول ساندون ان دياب سيبقى في الحرية الموقتة، في انتظار جلسة ترحيله المقررة في كانون الثاني (يناير) 2010».