وقّع «اتحاد البورصات العربية» و «اتحاد البورصات الاوروبية - الآسيوية» مذكرة تفاهم في أبو ظبي على هامش «المؤتمر السنوي لاتحاد البورصات العربية لعام 2011» أمس، بهدف تعزيز التعاون وتبادل المعلومات والأفكار بين الطرفين. ووقع المذكرة عن «اتحاد البورصات العربية» رئيس الدورة الحالية حسين علي العبدالله، ومن جانب «اتحاد البورصات الأوروبية - الآسيوية» رئيس الاتحاد رئيس مجلس إدارة «بورصة اسطنبول» حسين إركان. وشهد المؤتمر جلسات عدة شارك فيها نخبة من الخبراء، تركزت حول الأفكار والآراء المتعلقة بواقع وآفاق أسواق المال العربية وإلقاء الضوء على القضايا الاقتصادية والمالية التي تهم كل فرد في العالم العربي. معيار جديد للمستثمرين وأعلن «اتحاد البورصات العربية» عن إطلاق مؤشر (AFE 40 S&P) بالتعاون مع شركة «ستاندرد آند بورز»، وهو مصمّم ليعكس أداء الشركات الأربعين الأكبر حجماً وسيولة في المنطقة العربية، التي تتوزع بين البحرين ومصر والأردن والكويت ولبنان والمغرب وعُمان وفلسطين وقطر والسعودية وتونس والإمارات. وأكد أن هذا المؤشر سيكون معياراً جديداً للمستثمرين، ويوفّر أفضل المقاييس ويرشدهم إلى التوجهات الاقتصادية في المنطقة، بما يتماشى مع حركة المقاييس العالمية. وأوضح أن إطلاق المؤشر جاء ثمرة تعاون مع «ستاندرد آند بورز»، ما يعزز صدقية البورصات العربية على الصعيدين المحلي والعالمي. ويهدف المؤشر إلى تسليط مزيد من الضوء على أكثر الأسهم تميزاً، على أن لا تقل القيمة المتداولة الإجمالية للسهم عن 50 مليون دولار على مدار 12 شهراً. ويحق لكل دولة المشاركة بسهم واحد على الأقل، على ألّا يزيد عدد أسهم أي دولة من الدول الأعضاء على 10. وأعرب الأمين العام ل «اتحاد البورصات العربية» فادي خلف عن ارتياحه لما حققه الاتحاد في مؤتمره، بخاصة في ظل الظروف الراهنة التي تواجهها بعض الدول العربية. وأشار إلى أن التاريخ أثبت أن ما من أزمة اقتصادية إلا تمت معالجتها بنجاح ما ساهم في بناء مستقبل أفضل. وأضاف: «نعمل دائماً في اتحاد البورصات العربية على تعزيز التعاون والتضامن بين الدول لاجتياز الأزمات عبر تبادل الخبرات والأفكار، ووضع استراتيجيات تلائم أسواقنا العربية».