يعقد اتحاد البورصات العربية مؤتمره السنوي في بيروت بالتعاون مع الاتحاد الدولي للبورصات، برعاية رئيس مجلس الوزراء اللبناني سعد الحريري، بعنوان «اتحاد البورصات العربية، على أبواب عقد جديد من الزمن»، بين 24 و26 من الشهر الجاري في فندق «فينيسيا انتركونتيننتال». ويشارك في المؤتمر رؤساء البورصات العربية والشرق أوسطية وخبراء إقليميون وعالميون. واعتبر الاتحاد في بيان، أن في وقت «يتعافى العالم من أزماته الاقتصادية، تتهيّأ الأسواق العربية لخوض عقد جديد مزدهر. وجمع هذا الواقع بين رؤساء البورصات العربية ورواد البورصات العالمية، بهدف تبادل المعلومات الحديثة المتعلقة باقتصاد المنطقة واسواقها المالية». وفي جدول أعمال المؤتمر، الأسواق والتشريعات، وإيجاد مؤشر لأسواق المال العربية، وتطبيق المعايير الدولية ودور البورصات في حماية المستثمرين». ورأى الاتحاد أن المؤتمر «محوري لتطوير اسواق البورصة في الدول العربية وتنظيمها». كما يهدف إلى «توثيق العلاقات والتعاون بين الدول الأعضاء في الاتحاد وتعزيز الأسواق المالية العربية بالنسبة إلى المستثمرين الإقليميين والدوليين، ويسعى الى نشر الوعي لدى البورصات العربية حول التحديات التي تواجهها والفرص التي يمكنها الاستفادة منها، والحاجة الى إعادة بناء الثقة بعد أزمة المال العالمية. لذا، ستركز المناقشات على ترسيخ قيم الشفافية والمساءلة والنزاهة وعلى أهمية حوكمة الشركات المدرجة في الأسواق المالية».